شهدت مبادرة "حياة كريمة" إقبالًا كبيرًا من المواطنين على شراء اللحوم بأسعار مخفضة في العديد من المحافظات المصرية، مثل الإسماعيلية والقاهرة.

وتأتي هذه المبادرة في إطار الجهود الرامية إلى تخفيف الأعباء الاقتصادية على المواطنين، خاصة مع ارتفاع أسعار اللحوم في الأسواق. 

وتم افتتاح منافذ بيع اللحوم البلدي والمجمدة بأسعار تنافسية؛ حيث يباع الكيلو من اللحوم البلدي الطازجة بحوالي 310 جنيهات، بينما يباع الكيلو من اللحوم المجمدة بـ210 جنيهات.

وتستهدف المبادرة دعم المواطنين في القرى والمدن، مع توفير منتجات ذات جودة عالية لضمان تلبية احتياجات الأسر بأسعار مناسبة.

وشهدت منافذ مبادرة "حياة كريمة" إقبالاً واسعاً من المواطنين، الذين أعربوا عن رضاهم الكبير تجاه جودة اللحوم والأسعار التي اعتبروها تنافسية مقارنة بأسعار الجزارين المحليين.

وعبر المستهلكون عن آرائهم بوضوح، حيث قال البعض إن "المبادرة ممتازة جدًا وسعر اللحمة مقارنة بالجزارين جيد جدًا"، مشيرين إلى أن جودة اللحوم تلبي التوقعات وأن الأسعار في متناول الجميع.

بالإضافة إلى ذلك، أشاد آخرون بجهود القائمين على المبادرة، قائلين: "اللحمة ممتازة ونشكر القائمين على العمل". كما أعرب البعض عن تقديرهم للمبادرة بقولهم: "الأسعار في متناول الجميع ودايماً مبادرة حياة كريمة تسعى لدعم الناس".

هذه الآراء الإيجابية تعكس نجاح المبادرة في توفير منتجات أساسية بجودة عالية وأسعار مناسبة، مما يسهم في التخفيف من الأعباء الاقتصادية على الأسر.

ومنافذ المبادرة تشمل شوادر ومنافذ متنقلة تغطي مناطق مختلفة مثل الإسماعيلية، القاهرة، والساحل، وذلك لمواجهة جشع بعض التجار والحد من الارتفاع الكبير في أسعار اللحوم.

هذه الجهود تأتي كجزء من توجه أوسع لمؤسسة "حياة كريمة" لدعم الفئات الأكثر احتياجًا وتحسين مستوى المعيشة في مصر.

ومبادرة "حياة كريمة" هي إحدى أكبر المبادرات التنموية في مصر، أطلقتها الحكومة المصرية برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي في عام 2019. تهدف المبادرة إلى تحسين نوعية الحياة في المناطق الريفية الأكثر احتياجاً، من خلال تطوير البنية التحتية، وتحسين الخدمات الأساسية مثل التعليم، الصحة، والإسكان، بالإضافة إلى دعم الفئات الأكثر احتياجاً عبر توفير فرص عمل وتنمية مجتمعية.

وتركز المبادرة بشكل خاص على تحقيق التنمية الشاملة في القرى والمناطق الريفية التي تعاني من نقص في الخدمات، بما في ذلك تطوير المدارس والمستشفيات، تحسين شبكات الصرف الصحي والكهرباء، وتوفير برامج لدعم الأسر محدودة الدخل.

وقد أصبحت "حياة كريمة" رمزاً لجهود الحكومة في مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه المجتمع المصري.

ومؤخرًا، أطلقت المبادرة العديد من المشاريع الهادفة إلى تخفيف الأعباء الاقتصادية، مثل توفير اللحوم بأسعار مخفضة للمواطنين، ما يعزز دورها المستمر في تحسين مستوى المعيشة.