أعلنت السلطات النيبالية الليلة أنها تواصل عمليات الإنقاذ على مدار الساعة للبحث عن ضحايا الفيضانات والانهيارات الأرضية الذين يتزايد عددهم. 

وأوضحت السلطات النيبالية في بيان - أن كافة الأجهزة الأمنية بما فيها الجيش والشرطة تعمل معاً وتبذل جهودا منسقة لمحاولة إنقاذ الضحايا وانتشال الجثث من تحت الأنقاض وبين الأوحال الطينية. 
وذكرت الهيئة القومية لمكافحة آثار الكوارث أن التقديرات تشير إلى تضرر حوالى 412 ألف عائلة من جراء الكوارث الناجمة عن الأمطار الموسمية والفيضانات والانهيارات الطينية.

وقالت السلطات إن عدد القتلى من جراء هذه الكوارث ارتفع إلى 170 قتيلا، وإن عمليات البحث والإنقاذ جارية عبر أنحاء نيبال التى تعانى من أضرار جسيمة ، حيث أدى تراكم الأنقاض والأشجار المتساقطة إلى إغلاق الكثير من الطرق.

وأضافت أن أحد الانهيارات أدى إلى دفن العديد من العربات التى لم يتحدد عددها حتى الآن.

وقال قائد شرطة منطقة ذادينج - إحدى المناطق المنكوبة - فى تصريحات صحفية " إننا نشتبه فى تعرض أربعة أتوبيسات ركاب للدفن تحت الأنقاض ، وتمكنا من تحديد مواقع ثلاثة منها ، ونجرى البحث عن الرابع".

وأضاف قائلا " انه يتم استخدام الجرافات لإزاحة الإنقاض التى تساقطت من أحد التلال واكتسحت بضع أتوبيسات للركاب فى ظلام دامس، وإن رجال البحث والإنقاذ تمكنوا من انتشال جثث من تحت الأنقاض ويجرى نقلها إلى مشرحة بمستشفى فى العاصمة كاتمندو لتسليمها إلى ذويها فى حالة التعرف على هوية أصحابها. 

وأشارت الشرطة إلى أن عمليات البحث ما زالت متواصلة، وأنه يجرى التنسيق مع السلطات المختصة، ويتم التواصل مع عائلات وأقارب الضحايا للمساعدة على التعرف على هوية الضحايا الذين كانوا يستقلون أتوبيسات من مناطق مختلفة.