أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن، سيجري اتصالات اليوم مع عدد من نظرائه بشأن الوضع في الشرق الأوسط، وفقًا لما نقلته قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل اليوم الإثنين 30 سبتمبر2024.
وقالت الخارجية الأمريكية، إن بلينكن ناقش مع نظيره الفرنسي الجهود الجارية لتهدئة التوترات في المنطقة.
ولفتت الخارجية، إلى أن مقترح وقف إطلاق النار ما يزال على الطاولة، مؤكدة أنها تدعو إسرائيل ولبنان للقبول به، مشيرة إلى أنها ما زلت تدعم خيار وقف إطلاق النار في لبنان وتطبيق القرار الدولي 1701.
وأكدت الخارجية الأمريكية، أن الضغط العسكري يمكن أن يؤدي لمسار دبلوماسي وقد يفضي إلى حسابات خاطئة.
وأشارت الخارجية الأمريكية، إلى أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بعدد من العمليات لكنها عمليات محدودة تركز على البنية التحتية لحزب الله بالقرب من الحدود مع لبنان.
ويأتي هذا التصعيد في ظل أجواء متوترة على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، حيث كثّفت إسرائيل ضرباتها الجوية والبرية على مواقع جنوب لبنان خلال الأسابيع الماضية، في ردٍ على عمليات استهداف نفذتها مجموعات مسلحة، من بينها حزب الله.
كما تزامنت هذه الغارة مع دعوات دولية، أبرزها من بريطانيا، بضرورة وقف إطلاق النار واللجوء إلى الحلول السياسية لاحتواء الأزمة المتفاقمة.
وكانت بريطانيا قد دعت في وقت سابق رعاياها إلى مغادرة لبنان فورًا، محذرة من احتمالية اتساع نطاق العمليات العسكرية، ومؤكدة استعدادها لتنفيذ خطط طوارئ للإجلاء في حال تفاقم الوضع الأمني بشكل أكبر.
وتثير هذه التطورات مخاوف من اندلاع مواجهة شاملة قد تمتد إلى مناطق أخرى في لبنان، ما قد يعمق الأزمة السياسية والاقتصادية التي تعاني منها البلاد.