قال الدكتور أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن العالم يمر بمرحلة دقيقة من التحولات الاقتصادية والسياسية، لافتا إلى أن بعض مظاهر العولمة تتراجع، والاعتماد الزائد التوريد ثبت أنه يحتاج لمراجعة، والتضخم مشكلة تعاني منها دول كثيرة مما يستلزم أدارة حكيمة لأسعار الفائدة، لتحافظ على النمو.
وأضاف «أبو الغيط»، خلال كلمته أمام مجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية، أن مشكلة الديون صارت مجددا أزمة عالمية تحتاج لعلاج شامل، ولا يمكن الفصل بين التحديات الاقتصادية الكبيرة وبين تزايد المخاطر الأمنية في بيئة دولية مضطربة، تنعكس على الأفاق المستقبلية للاقتصاد العالمي.
وشارك الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، فى الدورة الاعتيادية الثامنة والأربعين لمجلس محافظى المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية.
ويتناول الاجتماع العديد من الموضوعات المهمة ذات الأولوية الاقتصادية في الفترة الحالية، يأتي على رأسها إدارة السياسة النقدية في بيئة يكتنفها عدم يقين مرتفع وتواتر للصدمات، بالإضافة إلى تداعيات مديونية القطاع الخاص على الاستقرار المالي في الدول العربية، ودور المصارف المركزية في التعامل مع قضايا التغير المناخي، فضلًا عن مناقشة الضوابط التنظيمية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في القطاع المالي.