كشف مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون أن شخصيات بارزة ومسؤولين أمريكيين أيدوا سرا الدفع العسكري الإسرائيلي ضد حزب الله.
وقال المسؤولون - في تصريحات لصحيفة "بوليتيكو" الأمريكية، إن شخصيات بارزة في البيت الأبيض أبلغت إسرائيل سرا بأن الولايات المتحدة ستدعم قرارها بتكثيف الضغوط العسكرية ضد حزب الله، حتى مع حث إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن علنا الحكومة الإسرائيلية في الأسابيع الأخيرة على الحد من ضرباتها.
وبحسب المسؤولين، أبلغ المبعوث الرئاسي الأمريكي آموس هوكشتاين، ومنسق البيت الأبيض للشرق الأوسط بريت ماكجورك، مسؤولين إسرائيليين كبار في الأسابيع الأخيرة بأن الولايات المتحدة وافقت على استراتيجية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو واسعة النطاق لتحويل التركيز العسكري الإسرائيلي إلى الشمال ضد حزب الله من أجل إقناعه بالانخراط في محادثات دبلوماسية لإنهاء الصراع.
وأوضح المسؤولون أنه لم يكن جميع من في الإدارة الأمريكية على استعداد للتحول الإسرائيلي، على الرغم من الدعم داخل البيت الأبيض .. وأثار القرار بالتركيز على حزب الله انقساما داخل الإدارة الأمريكية، مما أثار معارضة من أشخاص داخل وزارة الدفاع "البنتاجون" ووزارة الخارجية ومجتمع الاستخبارات الذين اعتقدوا أن تحرك إسرائيل ضد حزب الله قد يجر القوات الأمريكية إلى صراع آخر في الشرق الأوسط.
وتحدثت "بوليتيكو" إلى مسؤولين إسرائيليين اثنين وأربعة مسؤولين أمريكيين للكشف عن هذه المسألة، وطلب المسؤولون عدم الكشف عن هويتهم للتحدث بحرية عن محادثات دبلوماسية حساسة.