أدانت وزارة الخارجية الفرنسية، الهجوم الإيراني على إسرائيل بالصواريخ الباليستية ونؤكد ضرورة وضع حد للتصعيد العسكري في المنطقة، وذلك حسبما أوردته فضائية "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل لها.
وأكدت الخارجية الفرنسية، خلال تصريحات لها، أن التصعيد العسكري في المنطقة لن يؤدي إلا إلى تفاقم حالة عدم الاستقرار وانعدام الأمن وسيكون المدنيون أول ضحاياه.
كما طالبت الخارجية الفرنسية، إسرائيل بإنهاء عملياتها العسكرية في لبنان بأسرع وقت ممكن.
وتدور اشتباكات بين حزب الله وإسرائيل منذ أشهر، بالتوازي مع حرب الاحتلال الغاشمة على قطاع غزة، وتمثل الأعمال القتالية أسوأ صراع بين الجانبين منذ حرب 2006، ما يُؤجج المخاوف من خوض مواجهة أكبر.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن فجر يوم الثلاثاء، بدء غارات برية محدودة وموضعية ومحدّدة الهدف في جنوب لبنان ضد أهداف تابعة لحزب الله، وبدأ التوغل البري الإسرائيلي بإسناد جوي ومدفعي استهدف عدة قرى جنوب لبنان قرب الحدود مع إسرائيل.
وبالأمس، أعلن الحرس الثوري، إطلاق عشرات الصواريخ باتجاه إسرائيل وحذر من أن رد إسرائيل سيقابله رد من طهران "أكثر سحقا وتدميرا".