سجلت الصحف المصرية ما حدث قبل الحرب بيوم، وكتبت العديد من المنشتات تصف ما يحدث قبل الحرب، حيث ساعدت في زعزعه قوة العدو الإسرائيليي، لم تكن أكتوبرحرب، بل كانت رد صارم وأكبر صفعة تلقاها العدو الذي طالما تباهى بقوته وقدرته على سحق من يقف بوجهه، فجائت أكتوبر لتسجل أقوى رد على تلك الإدعاءات الكاذبة، ولكل من تسول له نفسه الوقوف في وجه مصر أو الوطن العربي، حيث أثبتت تلك الحرب مدى قوة وتحالف الوحدة العربية، كما أظهرت بسالة وقوة الجيش المصري، الذي راق دمه دفاعًا عن وطنه، بدءٍ من الحرب حتى رفع العلم المصري، لم يتهاون بل استمروا يحاربوا بكل قوة وشجاعة،

الجمهورية

كتبت جردة الجمهورية يوم 5 أكتوبر 1973، مانشيت جاء بعنوان "النمسا تتحدى الإرهاب الأمريكي، ومستشار النمسا يكشف عن عملية فدائية كبرى كانت تستهدف ضرب معسكر المهاجرين اليهود".

الأهرام

أما صحفية الأهرام جاء مانشيت يوم 5 أكتوبر 1973، "توتر حاد على الجبهة السورية يهدد بالانفجار في أي وقت".

وكتبت أيضا: "الحشد العسكري الإسرائيلي على الخطوط يتزايد بشكل خطير تحت مظلة مستمرة من الطيران فوق المنطقة كلها. والقوات السورية تعلن استعدادها لرد أي هجوم".

المساء

نشرت صحيفة "المساء"، التي كانت تصدر عن دار التحرير، يوم 5 أكتوبر 1973: "ديان يقول: إغلاق مركز شيناو كارثة لإسرائيل، حشود إسرائيلية على الجبهات السورية والأردنية واللبنانية والكونجرس يحدد سلطات الرئيس الأمريكي في إعلان الحرب".