السبت 5 اكتوبر 2024

ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 41788 شهيدا و96794 مصابا

ضحايا العدوان

عرب وعالم3-10-2024 | 12:44

سارة أشرف

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 41788 شهيدا و96794 مصابا منذ السابع من أكتوبر الماضي، وفقا لما ذكرته قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل لها.

وأشارت الصحة الفلسطينية، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 8 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 99 شهيدا و169 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأوضحت أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وفي سياق متصل، قال الرئيس الفلسطين، محمود عباس، إن دولة فلسطين تسعى إلى الخلاص من الاحتلال والاستيطان ووقف العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة، وفي الضفة الغربية والقدس، وصولا إلى إنهاء الاحتلال بالكامل من أرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية.

وأضاف عباس، في كلمته خلال أعمال القمة الثالثة لحوار التعاون الآسيوي التي تنعقد تحت شعار: "الدبلوماسية الرياضية"، اليوم/الخميس/، في العاصمة القطرية الدوحة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"، أنه على رغم من كل الصعوبات التي يخلقها الاحتلال يواصل الرياضيون الفلسطينيون، كباقي أبناء شعبهم، بمثابرة وثبات تحقيق إنجازات تبعث على الفخر، وتُجسد دولة فلسطين الدبلوماسية الرياضية، من خلال مشاركاتها في جميع المحافل الرياضية الدولية، حيث يحمل رياضيونا قضية شعبهم الصامد المُصر على الحياة.

وتابع، أن تلك القمة تعقد بينما تواجه منطقتنا مخاطر كبيرة بسبب إصرار دولة الاحتلال الإسرائيلي على نهج العدوان والعنف، إذ يتعرض الشعب الفلسطيني، بمن فيه أبناؤه الرياضيون، وكذلكَ الشعب اللبناني الشقيق لحرب إبادة إسرائيلية وحشية، راح ضحيتها آلاف الضحايا من الأطفال والنساء وكبار السن، كما دمر العدوان الإسرائيلي المتواصل أكثر من 90% من البنية التحتية في قطاع غزة، بما فيها المنشآت والمرافق الرياضية.

وشدد س على أن السلام والتسامح لا يمكن أن يتعايشا مع الاحتلال، وحرب الإبادة، والتمييز العنصري، والتطهير العرقي، والقهر والظلم، ومنع الشعب الفلسطيني من تحقيق تطلعاته إلى الحرية والاستقلال، والعدوان على الشعب اللبناني الشقيق، مطالبا المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف العدوان الهمجي على فلسطين ولبنان.

وأكد أن انعقاد هذه القمة الآسيوية تحت عنوان: "الدبلوماسية الرياضية" يشكل فرصة لتعزيز الحوار بلغة لا تقل تأثيرا عن الدبلوماسية الرسمية، كونها دبلوماسية تلغي الحواجز، وتوفر الفضاءات لعلاقات إنسانية تعتمد على المنافسة الشريفة، في إطار قوانين حاكمة، بغض النظر عن الهوية أو الدين أو العرق أو اللغة.