قال وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية موريس سليم، إنه يجب على المجتمع الدولي أن يقنع إسرائيل أو يرغمها على القبول بالقرار 1701 لوقف إطلاق النار في بلاده، مشيرا إلى أن تعاون الجيش اللبناني على مدى عقود مع قوات اليونيفل في جنوب بلبنان.
وأضاف "سليم" - في تصريح عقب لقائه اليوم الخميس، رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، حيث بحثا المستجدات السياسية والميدانية ودور المؤسسات العسكرية والأمنية، وفقا للوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام - أن العدوان الإسرائيلي المستمر على بلدنا يؤكد النهج العدواني في القتل والتدمير وعدم إحترام القوانين الدولية والإنسانية وهذا ما يجعلنا نطلب من المجتمع الدولي التي فشلت كل محاولاته حتى الان بوقف آلة القتل الذي عليه أن يسعى بشكل فعال لإيجاد الحل لوقف عملية القتل المستنكرة والمستمرة بشكل غير مسبوق، إن المرحلة تتطلب منا الوحدة الوطنية والتماسك ودعم القوى العسكرية والأمنية وتعاون الجميع مع كل المهمات التي تقوم بها على المستوى الوطني".
وتابع القول : "أؤكد أنه لدينا ثقة كاملة بجيشنا هذا الجيش الذي تاريخه يشهد له بتضحياته الوطنية وإنجازاته ونجاحاته، كما أؤكد على تعاون جيشنا على مدى عقود مع قوات اليونيفل في جنوب بلبنان وإلتزامه دائما بالقوانين والمواثيق والقرارات التي تصدر عن المجتمع الدولي والإلتزام بالقرار 1701 وكل مندرجاته في منطقة جنوب الليطاني بالتعاون بين الجيش واليونيفل".
وحول وقف إطلاق النار، أكد "سليم" :"الدولة اللبنانية وافقت على القرار 1701 لوقف إطلاق النار في لبنان، ويبقى على المجتمع الدولي أن يقنع إسرائيل أو يرغمها على القبول بهذا القرار لأنه قرار دولي وسليم ويفتح الأفق لوقف هذه المجزرة الإنسانية".