الجمعة 4 اكتوبر 2024

مخرج الفيلم القبرصي بمهرجان الإسكندرية: العمل يجمع بين الضحك والبكاء في رحلة عبر البحر

المخرج القبرصي مايكل خباشيس

فن3-10-2024 | 19:28

أحمد نيازى الشريف

أعرب المخرج القبرصي مايكل خباشيس، عن سعادته البالغة بمشاركة فيلمه الذى يحمل عنوان “The Asylum Seekers” (طالبي اللجوء) ضمن المسابقة الدولية بمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول حوض البحر الأبيض المتوسط في دورته الأربعين. برئاسة الناقد السينمائي الأمير أباظة.

وكشف المخرج القبرصي خباشيس عقب العرض الجماهيري لفيلمه بسينما رينيسانس سان ستيفانو شرق الإسكندرية، أن الفيلم، استغرق تصويره قرابة الـ7 أسابيع من العمل اليومي والمتواصل، ولذا كان مرهق بشكل كبير بالنسبة له لكونه تولى بنفسه معظم المهام الفنية، بما في ذلك الإخراج، والكتابة، والإنتاج، والتصوير والمونتاج. 

وكما أشار المخرج القبرصي مايكل خباشيس إلى أن فيلم “طالبي اللجوء” يجمع بين الكوميديا والدراما، وكما يأخذ المشاهد في رحلة تجمع بين الضحك والبكاء، في صورة سينمائية تعكس المأساة الحقيقية التي يعيشها اللاجئون في العالم.

فيلم "The Asylum Seekers" حيث تدور أحداثه حول مجموعة من الشباب الذين يحاولون الهجرة غير الشرعية عبر البحر، في رحلة تحمل في طياتها الكثير من التضحيات التي لم يكن الشباب يتوقعونها، وعلى الرغم من الطابع الكوميدي الذي يطغى على الأحداث، ينتهي الفيلم بنهاية مأساوية، لذا فهو فيلم معقد ويملك العديد من الأحاسيس التي يمكن نقلها للمشاهدين. 

وأضاف خباشيس خلال حديثه قائلاً أن الفيلم تم إنتاجه في مارس الماضي وتم كتابة القصة المحورية له في يومين فقط، ولكنه أجرى العديد من التعديلات على النص التي استمرت طوال فترة التصوير، لخروجه بأفضل صورة ممكنة وتقديم رسالة تؤثر في الجمهور والمشاهد. 

وتابع المخرج القبرصي خباشيس أن الفيلم يعتبر من أفلام البطولة المشتركة فهو يجمع بين خمسة نجوم منهم أربعة من دولة قبرص وأخر يوناني، مشيرا إلى أن ميزانية الفيلم بلغت حوالي 850 ألف يورو، وتم تصويره بالكامل في قبرص، بينما تم تنفيذ المؤثرات السينمائية في إنجلترا، كما أنه استعان بتقنيات الذكاء الاصطناعي في بعض جوانب الصوت والشخصيات، وهو ما أضاف لمسة فنية مميزة على العمل الفني. 

وخلال الفعاليات لعرض الفيلم أكد المخرج القبرصي على أن فيلمه “The Asylum Seekers” (طالبي اللجوء) حصد العديد من الجوائز في ثمانية مهرجانات دولية، حيث فاز بجائزة أفضل فيلم في أربعة منها، وجائزة أفضل إخراج في اثنين آخرين، كما حصل الفيلم على جائزة أفضل تصوير سينمائي في مهرجان واحد، وجائزة أفضل فيلم أوروبي في مهرجان آخر.

وأشار المخرج القبرصي مايكل خباشيس إلى أن الفيلم لاقى إشادة واسعة من النقاد والجمهور على حد سواء، معتبرا أنه إضافة مميزة لمسيرته السينمائية التي تتضمن 11 فيلمًا قصيرًا و3 أفلام طويلة.