الأحد 6 اكتوبر 2024

علامات انخفاض تقدير الذات لدى المراهقين.. ونصائح لمساعدتهم

المراهقين

سيدتي4-10-2024 | 10:33

فاطمة الحسيني

يعاني بعض الأطفال المراهقين من مشكلة انعدام الثقة بالنفس، والرضا الداخلي عن الذات، ليجدوا انفسهم غير مستقرين نفسياً تجاه أي شيء، ولذلك نقدم في السطور التالية أهم العلامات التي تؤكد انخفاض تقدير الذات لدى أبنائك، ونصائح لمساعدتهم، وفقاً لما نشر على موقع " healthy children".

علامات انخفاض تقدير الذات لدى المراهقين:

  • تجنب القيام بمهمة أو تحدٍ ما دون محاولة حتى، وهذا يشير غالبًا إلى الخوف من الفشل أو الشعور بالعجز.
  • توقف فورًا بعد بدء اللعبة أو المهمة والاستسلام عند أول علامة على الإحباط.
  • الغش أو الكذب عندما يعتقدون أنهم سيخسرون اللعبة، أو سيؤدون بشكل سيئ.
  • تظهر عليهم علامات التراجع، ويتصرفوا كالأطفال أو بغباء شديد.
  • يصبح مسيطرًا أو متسلطًا أو غير مرن، كطرق لإخفاء مشاعر عدم الكفاءة أو الإحباط أو العجز.
  • يقدمون الأعذار أو يقللون من أهمية الأحداث، كنوع من التبرير لإلقاء اللوم على الآخرين.
  • انخفاض الدرجات الدراسية، أو قلة الاهتمام بالأنشطة المعتادة.
  • الانسحاب اجتماعيًا، وفقدان التواصل مع الأصدقاء أو قلة التواصل معهم.
  • تجربة تغيرات في المزاج، والحزن، والبكاء، ونوبات الغضب، والإحباط أو الهدوء.
  • يجدوا صعوبة في قبول الثناء أو النقد.
  • يصبحون قلقين أو حساسين بشكل مفرط بشأن آراء الآخرين عنهم.
  • يتأثرون بشدة بالتأثير السلبي من الأقران، وقد يطورون مواقف وسلوكيات مثل ازدراء المدرسة، وقد يتغيبون عن الحصص الدراسية، أو يتصرفون بطريقة غير محترمة..

طرق لدعم احترام طفلك المراهق لذاته وتقدير نفسه:

  • اقضِي بعض الوقت مع طفلك، وابحثي عن أنشطة يمكنكما القيام بها معًا، والتي ستجعله يشعر بالنجاح، اختاري أنشطة ممتعة ، دون وجود فائزين وخاسرين، و أظهري له أنك مهتمة به وبما يحققه، ومن خلال تخصيص الوقت والطاقة له، ستنقلين له رسالة قوية من الحب والقبول.
  • تعاملي مع طفلك المراهق باعتباره شخصًا مهمًا، و شجعيه على التعبير عن نفسه، والاستماع دون إصدار أحكام، وقبول مشاعره، ومعاملته باحترام، مع تخصيص أوقات تناول الطعام العائلية، حتى لو كانت وجبة الإفطار في بداية اليوم، كفرصة للاستماع إلى ابنك.
  • اسمحي له باتخاذ القرارات كلما أمكن ذلك، وتحملي المزيد من المسؤولية في حياته، و أظهري ثقتك به.
  • يجب بناء علاقات عائلية وثيقة، وجعل طفلك يشعر بأنه يساهم في وحدة الأسرة.
  • لا تعرضي طفلك على مواضيع الكبار أو التوترات العائلية أو العلاقات التي قد تسبب له التوتر، أو تثقي به، وحاولي التقليل من مخاوفه المتعلقة بالأزمات والتغيرات العائلية، ووفري له أكبر قدر ممكن من الاستمرارية والاستقرار.
  • شجعي طفلك على تقديم الخدمات للآخرين من خلال الأنشطة التطوعية أو المجموعات مثل الكشافة أو البرامج المماثلة، حيث يمكن أن يؤدي هذا إلى زيادة شعوره بالانتماء إلى المجتمع، وشعوره بالتقدير، وشعوره بالأهمية والقيمة الشخصية.
  • علّمي ابنك أن يمدح نفسه، و يشعر بالفخر بإنجازاته، واخبريه بمدى حبك له دون أي شروط أو قيود.

 

الاكثر قراءة