أكد محافظ جنوب سيناء الدكتور خالد مبارك، أهمية المبادرة المهمة التي تقوم بها محافظة جنوب سيناء بالتعاون مع البنوك المصرية الهادفة إلى إعادة استثمار الوحدات الفندقية المغلقة استجابة لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بهدف دفع عجلة التنمية المستدامة وتنشيط الاقتصاد المحلي، والتي تعتمد علي إعادة تأهيل الوحدات الفندقية التي كانت خارج الخدمة وتحويلها الي مشروعات منتجة تساهم في تعزيز قطاع السياحة.

جاء ذلك خلال مشاركته في الملتقى السنوي لرؤساء إدارات المخاطر في المصارف العربية، في نسخته السادسة، المنعقد في شرم الشيخ في الفترة من 4 إلى 6 أكتوبر، بمشاركة عدد من رموز القطاع المصرفي في مصر والمنطقة العربية، وأكثر من 200 مشارك من رؤساء وقيادات ورؤساء إدارات المخاطر بالدول العربية، بحسب بيان، اليوم الجمعة.

وقال مبارك إن المحافظة تعمل مع البنوك الوطنية لتوفير التمويل اللازم لتأهيل هذه الوحدات وفقا لأعلى معايير الجودة والبيئة وتوفير فرص عمل جديدة للشباب، في إطار الالتزام بالتحول الرقمي وتطبيق الحوكمة الرشيدة، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 واستراتيجية الدولة المصرية لتطوير مختلف القطاعات الاستراتيجية.

كما أكد مكانة المدينة كوجهة إقليمية ودولية رائدة للمؤتمرات والفعاليات الكبرى، مشيرا إلى أن استمرارية ودورية الملتقى وانعقاده بمدينة شرم الشيخ في نسخته السادسة يعكس التضامن العربي المثمر بين صناع السياسات المالية والنقدية وقادة البنوك في الوطن العربي.

وأعرب المحافظ، عن فخره بمكانة شرم الشيخ العالمية ودورها في استضافة الأحداث الدولية البارزة، مثل مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ لعام 2022، مجددا التزامه بدعم (COP 27) والمبادرات التي تسهم في تنمية المنطقة وازدهارها الاقتصادي.

وأشار المحافظ إلى حصول جنوب سيناء على جائزة التميز العالمي 2024 في نظم المعلومات الجغرافية، لتصبح أول جهة مصرية وفي شمال إفريقيا تحصل على هذه الجائزة.

ولفت إلى أنه تم اعتماد استراتيجية تنموية متكاملة تحت رعاية وتوجيهات الرئيس السيسي، تسعى لتحقيق تنمية شاملة مستدامة في جميع القطاعات الخمسة التي تم تقسيم المحافظة إليها، وذلك في إطار تسريع وتيرة التنفيذ لمختلف المشروعات التنموية والاستثمارية، بما يشمل المشروعات السياحية وريادة الأعمال الشباب.

ورحب المحافظ، في ختام كلمته، بشركاء التنمية، متمنيا لهم إقامة طيبة وملتقى ناجحا مليئا بالتوصيات العملية، التي تسهم في دعم الأنظمة المصرفية العربية وتعزيز مكانتها علي الساحة الدولية.

يشار إلى أن الملتقى يستمر بمناقشات على مدار ثلاثة أيام، حول التحديات التي تواجه القطاعات المالية والمصرفية في المنطقة العربية، مع إتاحة منصة للحوار المثمر والتعاون.