أكد نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أن المنظمة ستواصل عملها في التواصل مع إسرائيل والأطراف كل على أرض الواقع لتهدئة الأوضاع بالمنطقة.
وتابع نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، خلال تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية: نعمل على مدار الساعة بشكل ثابت في لبنان وغزة لتهدئة الأوضاع الراهنة بدون أي تداعيات أو تصعيد.
ولفت إلى أن قوات اليونيفيل ستستمر في الوجود على طول الخط الأزرق لتقديم الدعم الإنساني للشعب اللبناني، معقبًا: "نعمل من أجل ضمان حلول ناجحة للأزمة اللبنانية وتقديم الدعم والمساعدات الإنسانية للمتضررين".
وأوضح أن أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، حذر كثيرا من الأزمة في لبنان وغزة وطالب مرارا بوقف إطلاق النار حلا نهائيا لوقف كل هذه الصراعات.
واختتم تصريحاته قائلًا: «نضغط على الأطراف كافة عبر القنوات الدبلوماسية للوصول إلى وقف إطلاق النار في لبنان وغزة».
ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.
حيث يشن جيش الاحتلال مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
وحيث يواجه سكان قطاع غزة قيود إسرائيلية متزامنة في ظل استمرار الحرب، لا سيما محافظتي غزة والشمال، مجاعة شديدة في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عامًا.
ودمرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ وآلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم، وذلك بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.