نظمت  ندوة لمناقشة فيلم "لعل الله يراني" ضمن مسابقة أفلام شباب مصر في مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، برئاسة الناقد الأمير أباظة، رئيس جمعية كتاب ونقاد السينما. 

كما يستمر المهرجان حتى 5 أكتوبر. أدار الندوة عماد يسري، مدير المسابقة. 

ونال الفيلم إعجاب الجمهور بشكل واسع بفضل الأداء المميز لسهر الصايغ، التي نجحت في تجسيد مشاعر عميقة بصدق وبساطة.

 وتحدثت سهر عن تجربتها في الفيلم، موضحة أن الفكرة كانت جديدة بالنسبة لها، حيث تحكي قصة فتاة على وشك إنهاء حياتها، لكنها تجد طريقاً إلى الأمل. 

كما أشارت سهر إلى انجذابها للعمل بسبب تكثيف الفيلم لفكرة حساسة ومؤثرة في فترة قصيرة. 

وأوضحت أن العنوان "لعل الله يراني" يعكس تجربة العديد من الأشخاص الذين يشعرون بأنهم غير مرئيين أو مهمشين. وعبرت عن سعادتها بالمشاركة في الفيلم القصير الذي يحمل رسالة قوية، مؤكدة أهمية رسالته في مجتمع يشهد زيادة في حالات إنهاء الحياة. 

كما أثنت على دعم مهرجان الإسكندرية للفيلم ومشاركته في مسابقة أفلام شباب مصر.

 وأشار المخرج محب وديع إلى أن فكرة الفيلم وُلدت في عام 2016، وأعرب عن سعادته بتفاعل الجمهور مع الفيلم ومحتواه. كذلك أعرب عن امتنانه لسهر الصايغ على حماسها للمشاركة، مؤكدًا أنهم اختاروها للبطولة بلا تردد. 

 

بدورها، أشارت الفنانة الشابة نانسي نبيل إلى أهمية مشاركتها في الفيلم لمواجهة مشكلة التفكير في الانتحار. 

وتأمل نانسي أن يسهم الفيلم في تغيير نظرة البعض حول هذا القرار المعقد. قصة الفيلم تدور حول "دينا"، التي تشعر بعدم قيمتها في الحياة مما يدفعها للتفكير في الانتحار. 

قبل تنفيذ قرارها، تشارك دينا آخر كلماتها عبر حسابها الشخصي على فيسبوك: "أحببت الجميع، ولم يحبني أحد، لذلك حان وقت الرحيل، لعل الله يراني!" ولكن هذه اللحظة تصبح نقطة تحول مهمة في حياتها. الفيلم من بطولة سهر الصايغ ونانسي نبيل، ومن تأليف جوزيف فوزي، وتصوير كوتا طلعت، وديكور مينا ميلاد، ومونتاج بيشوي إيميل، وموسيقى روماني ميشيل وإخراج محب وديع