تمكن النجم المصري حكيم من التألق برفع علم مصر على مسرح الأولمبيا في باريس في 23 سبتمبر 2017،، مفتتحًا حفله بأغنية "السلامو عليكو"، وسط حماس وتصفيق الحضور في القاعة الشهيرة. 

وقال حكيم إن الحفل جاء في سياق جولة أوروبية للترويج للسياحة المصرية ولتسليط الضوء على جمال مصر بطريقة تجذب السياح لزيارة مدنها المتنوعة.

 وأعلن حكيم أن عائدات الحفل ستخصص بالكامل للمشروعات القومية والخيرية، مثل "مؤسسة مجدي يعقوب للقلب، مستشفى 57357، وصندوق تحيا مصر"، مما جعل رحلته إلى باريس تذكّر برحلة أم كلثوم حين غنّت لدعم مصر في وجه التحديات وتسليح الجيش المصري، متحديًا بروح وطنية مخلصة. 

النجاح الكبير الذي حققه حكيم في عام 2017 جعله من أشهر المطربين عالميًا، فقد نجح في إدخال السرور على حضور الحفل من جمهور أجنبي وعربي لساعات طويلة. 

نفدت تذاكر الحفل بسرعة كبيرة منذ طرحها، خاصة بين الجمهور الفرنسي، ليؤسس حكيم ومسار الفنانين المصريين والعرب موسمًا جديدًا للتاريخ الفني العربي في المواقع العالمية المرموقة منذ عام 1893. 

كما يجدر بالذكر أن مسرح الأولمبياد شهد على مر التاريخ عروضًا مميزة لفنانين عرب مثل أم كلثوم التي أحيت حفلاً ضخماً في نوفمبر 1967، والعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ في عام 1974، والفنانة الكبيرة فيروز في عام 1979، لتكون ثالث فنانة عربية تحيي على هذا المسرح العريق.