تنظر محكمة جنح الشيخ زايد اليوم السبت، محاكمة إمام عاشور، لاعب النادي الأهلي، بتهمة الاعتداء بالضرب على فرد أمن في مول أركان بالشيخ زايد.
القضية، التي أصبحت حديث الساعة، تأتي بعد واقعة مثيرة للجدل عرفت باسم "خناقة المول".
تفاصيل الواقعة
وفقاً للتحقيقات التي أشرف عليها المستشار إيهاب العوضي، بدأت الأحداث عندما تلقى إمام عاشور اتصالاً من زوجته تُبلغ فيه بتعرضها للتحرش والمعاكسة من قبل بعض الشباب أثناء وجودها في السينما.
قرر عاشور التوجه إلى المول بسرعة برفقة صديقه وشقيق زوجته الصغير للتحقق من الأمر.
شهادة إمام عاشور
في شهادته، نفى عاشور الاعتداء على أفراد الأمن، موضحًا أنه لم يكن على علم بالهوية الحقيقية للأشخاص الذين رافقوه، وقد يكونون مشجعين تعرفوا عليه.
وأكد أنه لم يجد المتحرشين في مكتب الأمن بجراج المول كما كان متوقعاً.
وفي أثناء التحقيقات، تم عرض مقطع فيديو يوثق الواقعة على عاشور، حيث اعترف بأنه اشتبك مع فرد الأمن الذي كان يصوره داخل المول.
وعندما حاول إيقافه وسحب الهاتف منه، ابتعد فرد الأمن، مما أدى إلى تدافع أدى إلى سقوط الأخير.
ومع ذلك، نفى اللاعب قيامه بضربه أو توجيه أي ألفاظ مهينة. الإجراءات القانونية: بعد انتهاء التحقيقات، وجهت النيابة لعاشور تهمتي الاعتداء بالضرب وسب فرد الأمن. ورغم ذلك، قررت النيابة إخلاء سبيله بكفالة مالية قدرها 5000 جنيه. من المتوقع أن تستمع المحكمة اليوم للشهادات والأدلة المقدمة في القضية، وسط ترقب واسع لنتائج المحاكمة.