السبت 5 اكتوبر 2024

أفلام الأبطال

أفلام الأبطال

تحقيقات5-10-2024 | 15:08

إبراهيم خليل إبراهيم

أعظم لحن سمعته مصر في العصر الحديث، وقد قدمت عدة أفلام الأحداث والبطولات التي مهدت الطريق للنصر العظيم ومنها ماتناول البطولات التي جرت على جبهة القتال خلال سيرك المعارك في أكتوبر العظيم فكانت الصورة على الشاشة إحدى أدوات التوثيق للتاريخ والأجيال، ومن الأفلام نذكر فيلم حكايات الغريب سيناريو وحوار محمد حلمي هلال وبطولة محمود الجندي وحسن الإمام وشريف منير ومحمد منير وهدى سلطان ونهلة رأفت ومخلص البحيري وهدى ذكي وهدى عيسى ومحمد الشويحي وصفاء الطوخي وأمين هاشم ومحمد خليل ومحسن الصفتي وسليمان عيد وعلي الزفتاوي ومحمد درديري وإخراج إنعام محمد علي وعرض في شهر يناير عام 1992. وهذا الفيلم أخذ من مجموعة قصصية كتبها الأديب الصحفي جمال الغيطانى عام 1976 وركزت على روح أكتوبر التى تفجُّرت شعبيًّا خصوصًا أثناء حصار السويس حيث وجد المواطن المصرى البسيط نفسه أمام التحدى الكبير فأبى أن يترك أرضه ودافع عنها بكل ما يمكنه من قوة.

البطل الحقيقي لفيلم حكايات الغريب هو عبد العزيز محمود الذي تمتع منذ نعومة أظافره بالذكاء وحب العمل والوطن، وفى شبابه انضم إلى أسرة مؤسسة الأهرام حيث عمل مندوباً لتوزيع الجريدة فى مدينة السويس وكان يذهب بصفة يومية إلى مدينة السويس وذات يوم ذهب إلى زميله محمد فهمى حسنين بإدارة المطابع بجريدة الأهرام وأخبره برغبته بعقد قرانه على شقيقته سلوى وبالفعل تحققت رغبته وتم الزفاف ووهب حياته لبيته وعمله وبعد وفاة شقيقه الأصغر جلال محمود عاش عبد العزيز حالة من الحزن الشديد وبعد اندلاع معارك أكتوبر 1973 واصل البطل  عبد العزيز محمود عمله وسفره اليومى إلى مدينة السويس ثم صدرت الأوامر بوقف خط السفر إلى مدينة السويس نظراً للأخطار الكبيرة بالمدينة وما حولها، ولكنه قرر تحمل مسئولية السفر وكتب إقراراً بذلك على نفسه وواصل عمله فى نقل إصدارات مؤسسة الأهرام إلى مدينة السويس بصفة يومية عن طريق السيارات العسكرية وفى الثانى والعشرين من شهر أكتوبر 1973م أغلق الطريق نهائياً بين القاهرة والسويس خلال تواجد البطل عبد العزيز محمود داخل مدينة السويس، ولكنه لم ينزعج لذلك لأنه قد أعد العدة فقبل سفره قال لزوجته وابنه محمود البالغ من العمر ثلاث سنوات في ذلك الوقت: (إذا تأخرت لا تقلقوا علىّ) هذا بالإضافة لتسجيل أسماء بعض الجنود والفدائيين الأبطال فى ورقة احتفظ بها فى جيبه وعلى الفور سارع بالانضمام إلى أبطال المقاومة الشعبية وسأل أحد الجنود: فى حالة تقدم الدبابات الإسرائيلية من هذا الاتجاه كيف يمكن التصدى لها ؟ وشرح الجندى له كيفية عمل الكمين ثم قدم له قنبلتين يدويتين، وبدأ كفاح البطل عبد العزيز محمود حيث استقل دراجة صغيرة وحمل القنابل وألقاها على القوات الإسرائيلية وأقام بمفرده الكمائن حيث كان يرتدى ملابس الإسرائيليين ويقوم بالضرب عليهم كما حرص على إخلاء الجرحى من الأبطال حتى يتم إسعافهم وخلال تواجده بمستشفى السويس يوم الرابع والعشرين من شهر أكتوبر 1973 عرف أن القوات الإسرائيلية سوف تتقدم فى اتجاه كوبرى الزراير لاحتلال مدينة السويس فأسرع إلى مخزن السلاح بالمستشفى وحصل على القنابل وعند الكوبرى أقام كميناً بمفرده وبمجرد ظهور طابور الدبابات الإسرائيلية قام بالاشتباك معها وتمكن من تدمير الدبابة التى فى المقدمة ففزعت بقية القوات وعادت الدبابات الأخرى للخلف فى محاولة للهروب، وهنا قام البطل عبد العزيز محمود بربط نفسه بالمتفجرات ودخل وسط الدبابات فتم تفجيرها ونال الشهادة وبعد أن فتح الطريق مرة أخرى بين السويس والقاهرة سافر محمد فهمى للسؤال عن البطل ولكنه عاد بساعة يده وخاتم الزواج والبطاقة العائلية.

دفن جثمان البطل الشهيد عبد العزيز محمود بجوار كوبرى الزارير فى نفس المكان الذى نفذ آخر عملياته الفدائية به وبعد ذلك تم نقل جثمانه إلى مقابر الشهداء، وقد كتبت عن بطولات هذا البطل الشهيد في كتابي "وطني حبيبي" الصادر عام 2008 وعندما تقابلت مع السيدة سلوى فهمى زوجة البطل الشهيد قالت: زواجى من البطل عبد العزيز محمود كان تقليدياً واكتشفت أنه هادئ الطبع وقليل الأصدقاء ويحب عمله بشدة وعندما علمت بما فعله بالسويس كان صعبا علىّ أن أصدق أن عبد العزيز الإنسان الهادئ ممكن أن يتحول فجأة إلى فدائى مخاطر. ولكننى استوعبت ذلك لأن مصر عندما تنادينا نلبى جميعا النداء أينما كنا، ومع مرور الوقت بدأت أقدر ما قام به زوجى وأفخر به وبما يقال عنه، وعندما سافرت إلى السويس بدعوة من السيدة جيهان السادات بعد انتهاء الحرب لحضور الاحتفال بأسر الشهداء من الفدائيين والأبطال سمعت من الأهالى حكايات كثيرة عن مواقف وبطولات زوجى وعندما عدت إلى شقتى قمت بضم ابنى الوحيد محمود إلى صدرى وعندما كان يسألنى عن والده؟ كنت أحبس دموعى وأدعى سفره وعندما بلغ سن العاشرة رويت له كل شئ وعرفته ببطولات والده وعندما أنتج فيلما عن زوجى وهو فيلم حكايات الغريب أعجبنى عندما شاهدته ولكن هناك بعض الاختلاف بين ما ورد فى الفيلم وبين الواقع الحقيقى فلم يحدث أن فشل عبد العزيز فى الارتباط فقد تزوج منى وأنجب ابنه الوحيد محمود، وأيضاً لم يحدث أن استشهد شقيقه ولم يحدث أننا فشلنا فى العثور عليه كما ورد فى الفيلم، كما بالغ الفيلم فى حالة الحزن والعزلة التى كان يعيشها عبد العزيز وورد فى الفيلم أيضاً أنه كان يعمل فى الأخبار والحقيقة أنه كان يعمل بمؤسسة الأهرام وقال محمود الابن الوحيد للفدائى البطل الشهيد عبد العزيز محمود: العيد القومى للسويس هو احتفال بوالدى ففى الرابع والعشرين من شهر أكتوبر أذهب إلى السويس وأزور قبر والدى الكائن بمقابر الشهداء وبرغم أننى حرمت من والدى وأنا فى سن صغيرة إلا أننى فخور بما فعله لمدينة السويس ولمصر وقد رعتنى والدتى فحصلت على دبلوم الصنايع وعندما تقدمت للعمل بمؤسسة الأهرام وافق الأستاذ إبراهيم نافع رئيس مجلس الإدارة على عملى بوظيفة ميكانيكى تقديرا وتكريما لوالدى.

أبناء الصمت

أذكر أيضا أن المخرج محمد راضي كون مع رفاقه مجموعة السينما الجديدة التي قدمت أعمالا عظيمة ومواهب كثيرة وقد أطلق على المخرج محمد راضي ملك اللقطة ذات التجمعات وملك الأفلام الحربية ومن الأفلام التي أخرجها فيلم أبناء الصمت قصة مجيد طوبيا وإخراج محمد راضي وبطولة محمود مرسي ومرفت أمين ونور الشريف وأحمد زكي ومديحة كامل وبدأ العمل فيه في شهر ديسمبر 1973 وعرض في عام 1974 وهذا الفيلم ألقى الضوء على معارك الاستنزاف ثم الانطلاق إلى أكتوبر وتم تصويره في المواقع الحقيقية ومشهد العبور تم تصويره لمدة أسبوع بعدد 12 كاميرا واختير هذا الفيلم ضمن أفضل 100 فيلم في السينما المصرية، وأيضا من الأفلام التي أخرجها محمد راضي فيلم حائط البطولات وبدأ العمل فيه عام 1997 وهو قصة إبراهيم رشاد وبطولة محمود ياسين وفاروق الفيشاوي وأحمد بدير وحنان ترك وخالد النبوي ويحكي دورالدفاع الجوي بعد نكسة 1967 ومعارك الاستنزاف والاستعداد لحرب أكتوبر ولكن لم يتم عرضه وفي الذكرى 43 لنصر أكتوبر عرضه التليفزيون لأول مرة فيلم حائط البطولات.

أيضا من الأفلام التي أخرجها محمد راضي العمر لحظة وتم عرضه عام 1978 وهذا الفيلم قصة الكاتب يوسف السباعى وجسد فترات من فترات معارك الاستنزاف التي كانت الطريق لنصر أكتوبر العظيم، وقد سجلت هذه الفترة أروع بطولات الجندى المصرى فى معارك العبور وضرب المدفعية وعمليات القناصة وتوغل الكوماندوز إلى أعماق العدو وفى معارك الجو والبحر التى أكدت قدرة الجندى المصرى فى المواجهة ومنحت العدو أياماً مرهقة وأهدته أكبر قدر من الخسائر كانت المعركة رمزا لصلابة الجندى المصرى وجرأته وفدائه ولقد حاول الكاتب من خلال الرواية أن يقول عنها شيئاً أنصف الجندى المصرى والأدب المصرى أمام التاريخ، وأذكر أن هذا الفيلم وثق الجريمة الشنعاء التي ارتكبتها إسرائيل وهى مجزرة مدرسة بحر البقر في مركز الحسينية بمحافظة الشرقية والتي راح ضحيتها التلاميذ الأبرياء وهذا الفيلم بطولة ماجدة وأحمد مظهر ونبيلة عبيد وأحمد زكي وموسيقى الموسيقار بليغ حمدي وغنى كورال الأطفال في الفيلم أنا بحبك يابلادي كلمات الشاعر فؤاد حداد ولحن الموسيقار بليغ حمدي وتقول كلمات هذه الأغنية التي أبكتنا:

محافظة الشرقية ومدرستي مدرستي 

بحر البقر الإبتدائية  كراستي كراستي

مكتوب عليها تاريخ اليوم 

مكتوب على الكراس اسمي

سايل عليه عرقي ودمي 

 من الجراح اللي في جسمي 

ومن شفايف بتنادي 

يا بلادي يا بلادي 

 أنا بحبك يا بلادي

يا كل واحد م الملايين 

 بنت وولد طلوا وشوفوا

درس النهارده يا مصريين 

 كتبنا ع التختة حروفه

آدي الألف وآدي البه 

 حاتوا القلم نتك عليه

كلمة شهيد جملة مفيدة 

 في مدرستنا الجديدة

وف كل مدرسة مصرية 

يا بلادي يا بلادي 

 أنا بحبك يا بلادي

الوفاء العظيم

أذكر أيضا من الأفلام السينمائية فيلم الوفاء العظيم تأليف فيصل ندا وإخراج حلمي رفلة وبطولة محمود ياسين ونجلاء فتحي وكمال الشناوي وسمير صبري ومريم فخر الدين وعبد المنعم إبراهيم وفي هذا الفيلم يقوم حسين بقتل سها التي تفضل الزواج من رؤف رغم حبه لها ويتبني رؤف الطفلة اليتيمة ولاء ليربيها حتى تشغله عن أحزانه، وتمر السنوات ويعجب بها عادل ابن صديق العائلة بينما يربط الحب بينها وبين صفوت بن حسين إلا أن رؤف يرفض زواجهما ويعقد قرانها على عادل تنشب معارك أكتوبر 1973 ويشارك فيها عادل وصفوت وتربط بينهما الصداقة ويكتشف عادل حب صفوت لولاء ويعودان بعد النصر لينسحب عادل من حياة ولاء ويقنع رؤف بزواجها من صفوت وقد عرض هذا الفيلم عام 1974.

وفي نفس العام عرض فيلم بدور قصة وإخراج نادر جلال وبطولة محمود ياسين ونجلاء فتحي وهدى سلطان وجسد ماحدث بعد نكسة 1967 ونشوب حرب أكتوبر ومشاركة صابر (محمود ياسين) وعودته مصابا واحتفلت الحارة بزواجه من بدور (نجلاء فتحي).

الرصاصة لا تزال في جيبي

في عام 1974 أيضا عرض فيلم "الرصاصة لا تزال فى جيبى" تأليف يوسف السباعي وبطولة محمود ياسين ونجوى إبراهيم وحسين فهمي ويوسف شعبان وصلاح السعدني وسعيد صالح ومحيي إسماعيل وإخراج حسام الدين مصطفى وجسد مشاركة الجندي محمد (محمود ياسين) في حرب 1967 وعودته بعد النكسة من غزة وعلمه بطلب عباس (يوسف شعبان) الزواج من محبوبته وابنة عمه فاطمة (نجوى إبراهيم) وقد اعتدى عباس عليها وهرب واحتفظ محمد برصاصة في جيبه لينتقم من عباس ردا لشرفه وشرف محبوبته وابنة عمه ونشير هنا إلى أن الفنان القدير محيي إسماعيل قام في هذا الفيلم بدور عساف ياجوري قائد اللواء 190 مدرع الإسرائيلي وتم أسره خلال سير المعارك على جبهة القتال في أكتوبر 1973 عندما حاولت إسرائيل القيام بهجوم مضاد وظل الدور المؤثر عالقا فى أذهان المشاهدين حيث جسده ببراعة الفنان المبدع محيى إسماعيل ومن كواليس هذا الدور نذكر أنه أثناء تصوير مشاهد فيلم الأخوة الأعداء الذى شارك فيه الفنان محيى إسماعيل بدور متميز شاهده شيخ المنتجين رمسيس نجيب وعرض عليه القيام بدور الضابط الإسرائيلى عساف ياجورى ضمن أحداث فيلم الرصاصة لاتزال فى جيبى مما أصاب محيى إسماعيل بخوف شديد من الشخصية لكونها ستستدعى كراهية وإدانة الجمهور لكن المنتج رمسيس نجيب أصر على إسناد الدور له، وذهب إليه بنفسه فى مقر سكنه وقتها بشارع الأنتكخانة بوسط البلد واصطحبه فى سيارته إلى مدينة السويس حيث موقع التصوير الخارجى للفيلم وفوجىء الفنان محيى إسماعيل بوجود ملابس شخصية الضابط الإسرائيلى بالسيارة مما أكد له أنه لا فكاك من قيامه بالدور وعلى قدر كراهية الفنان محيى إسماعيل للشخصية على قدر ما أجاد وبشكل كبير فى تجسيدها على الشاشة مما دفع البطل المشير محمد عبد الغنى الجمسى أثناء العرض الخاص للفيلم يستفسر من المخرج حسام الدين مصطفى قائلا : أنتم جبتم الجدع ده منين ؟ فأشار المخرج إلى الشخص الذى يشغل المقعد المجاور للبطل المشير محمد عبد الغني الجمسى فإذا بالمشير يجد الفنان محيى الدين إسماعيل يجلس بجواره فصافحه وهنأه على اتقانه للدور ومن المفارقات الطريفة أنه أثناء عرض الفيلم جماهيريا فى سينما ميامى بوسط القاهرة ذهب الفنان الشاب وقتها محيي إسماعيل متخفيا لحضور إحدى حفلات العرض ويومها حذره مدير السينما من أن مشاهده التى تتضمن تعذيبه وقتله الأسرى المصريين أبكت كل من شاهد الفيلم وأكد له إمكانية تعرضه للاعتداء والإهانة من قبل الجمهور إذا ما اكتشف أحدهم وجوده وبالفعل انسحب الفنان محيى إسماعيل من العرض بعد أن استمع إلى كوكتيل شتائم أثناء عرض مشهده وظل الفنان محيي إسماعيل يجرى حتى وصل الى دار سينما راديو التى كانت تعرض له فيلم الإخوة الأعداء وهناك وجد الجمهور متعاطفا مع الشخصية التى يلعبها كشاب مصاب بالصرع فكان هدفا للعنات وتعاطف الجمهور فى ليلة واحدة.

البطل محمد المصري

لقد كتبت عن البطل الذي دمر دبابة عساف ياجوري في كتابي قاهر الدبابات الصادر عام 2009 وهو البطل محمد المصري ففي يوم الاثنين 8 أكتوبر 1973 وصلت معلومات للبطل حسن أبو سعده قائد الفرقة الثانية مشاة بأن القوات الإسرائيلية سوف تقوم بهجوم مضاد. وعلى الفور أعطى تعليماته بإفساح الطريق أمام الدبابات الإسرائيلية لوضعها كالكماشة ثم تدميرها وعندما وصلت الدبابات الإسرائيلية الفردان تحولت أرض المعركة إلى جحيم وتم تدمير اللواء 190 مدرع الإسرائيلي في نصف ساعة وتمكن البطل محمد المصري من تدمير دبابة عساف ياجوري قائد اللواء فقفز من دبابته مع اثنين واختبأوا في حفرة وتمكن البطل يسري عمارة من أسرهم  وفي الأسر قال عساف ياجورى: (إن قواتى تعرضت طوال تقدمها من بالوظة وحتى القيام بالهجوم المضاد فى قطاع الفردان لقصف مؤثر من المدفعية المصرية أدى إلى تدمير أكثر من 70 بالمائة من المشاة الميكانيكية وأتصور أن دقة النيران وتأثيرها الشديد لا يمكن أن يكون كذلك إلا إذا كان هناك ضابط مدفعية مصرى يقف على برج دبابتى يصحح نيرانها إن المصريين غيروا الكثير من المفاهيم العسكرية للأسلحة البرية) 

حتي آخر العمر

في عام 1975 عرض فيلم "حتى أخر العمر" قصة يوسف السباعي وإخراج أشرف فهمي وبطولة نجوى إبراهيم ومحمود عبد العزيز وعمر خورشيد وعماد حمدي وجسد الفيلم شخص شارك في المعارك وأصيب بالشلل ومحاولة اعتداء صديقه على زوجته ولكنها تقاومه. 

أيام السادات

لايمكن نسيان بطل الحرب والسلام الرئيس محمد أنور السادات رحمه الله ففي عام 2001 كان فيلم أيام السادات سيناريو وحوار أحمد بهجت وإخراج محمد خان وبطولة أحمد زكي (محمد أنور السادات) وميرفت أمين (جيهان السادات) ومنى زكي (جيهان السادات في سن الشباب) ورؤوف مصطفى (والد جيهان السادات) وليلى شعير (والدة جيهان السادات) وسلوى عثمان (إقبال عفيفي زوجة السادات الأولى) وعبد الرحيم حسن (حسن عزت قريب جيهان) وعزت المشد (أحمد إسماعيل علي) وإسعاد يونس (المذيعة همت مصطفى) وسيد عبد الكريم (النبوي إسماعيل) ويوسف فوزي (د. يوسف رشاد) وأحمد السقا (عاطف السادات) وأحمد فؤاد سليم (كمال جاويش من النيابة) ومحمود الخولي (جمال عبد الناصر) ومخلص البحيري (محمد حسنين هيكل) وعثمان عبدالمنعم (دكتور جامعي) وعبد الغني ناصر (محمد نجيب) وعطية عويس (علي صبري أحد مراكز القوى) وأحمد دياب (سامي شرف أحد مراكز القوى) ومحمود العراقي (شعراوي جمعة أحد مراكز القوى) وفايق عزب (ضابط بالنيابة) ومحمد مرزبان (أحد الضباط الأحرار) وفكري أباظة (عبدالحكيم عامر) وأحمد الحلواني (الطالب عبد المنعم أبو الفتوح) وعفاف رشاد (زوجة حسن عزت) ومحمد السبع (محمد حيدر باشا) وانتصار (حكمت فهمي) ورأفت فوزي (اللواء سعد مأمون - مجلس قيادة الثورة) وعاصم نجاتي (محمد إبراهيم كامل أحد المفرج عليهم في قضية أمين عثمان) وطارق مندور (الوزير أمين عثمان) وجلال عبد القادر (عثمان أحمد عثمان) ومحمد ريحان (سيد مرعي).

هذا ماجادت به قريحة رصدي وتأريخي وقبل أن نفترق أذكر ماقلته في ديواني الشعري الصادر عام 2009:
أحلف بحبّات العرقْ
سايلة تغنّى على الجبينْ
أحلف بإنك دنيتى
واحلف بأيام الحنين
واحلف بإنك زرْعتى
واحلف بفاس الفلاحين
العرقانين الشقيانين 
واحلف بصدق دمعتى
لمّا بازورك يا حُسين 
أحلف بصوت الآدان
وصمود ولادك فى الميدان
إنك يا مصرى فى عبورك
كنت أسطورة الزمان

الاكثر قراءة