السبت 5 اكتوبر 2024

مستشار الرئيس الفلسطيني: إسرائيل تريد تغيير الخريطة والقضاء على الكيان الفلسطيني

مستشار الرئيس الفلسطيني

عرب وعالم5-10-2024 | 16:20

سارة أشرف

قال مستشار الرئيس الفلسطيني محمود الهباش، إن إسرائيل تريد تغيير الخريطة والواقع والقضاء على الكيان الفلسطيني.

وأشار الهباش في تصريحات خاصة لقناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن إسرائيل ترفض قرارات الشرعية الدولية ووظفت أحداث 7 أكتوبر لتحقيق أهدافها الخبيثة.

وأوضح إن إسرائيل لن تنجح في تحقيق أهدافها والشعب الفلسطيني أكثر تمسكا ووجودا فوق أرضه.

وأضاف مستشار الرئيس الفلسطيني: "نحن بحاجة لإسناد دولي لتمسكنا بأرضنا وأولوياتنا هي تثبيت الوجود والصمود الفلسطيني فوق الأرض".

وفي سياق متصل، ثمن السفير عمر عوض الله مساعد وزير الخارجية الفلسطيني لشؤون الأمم المتحدة الجهود المصرية المتواصلة والداعمة للقضية الفلسطينية، مؤكدا أن مصر لاتزال تقف سدا منيعا أمام تنفيذ مخطط إبادة الشعب الفلسطيني بقطاع غزة.

وقال الدبلوماسي الفلسطيني، في مقابلة خاصة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، "إن إسرائيل ترتكب بشكل ممنهج أبشع جريمة في التاريخ منذ منتصف القرن الماضي بحق الشعب الفلسطيني جراء انتهاكها لجميع القوانين والقرارات والأعراف الدولية والأممية في حربها على غزة".

وردا على سؤال حول التصريحات الإسرائيلية التي طالت الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، قال السفير عوض الله "إن إسرائيل تمارس إرهاب الدولة المنظم ليس فقط ضد الشعب الفلسطيني والمنطقة والإقليم بشكل عام، ولكن ضد المؤسسات والشخصيات الدولية والمؤسسات القانونية، بما فيها لجان التحقيق وغيرها من المؤسسات الأممية وكل من يقف مع القانون الدولي وضددها في حربها على غزة".

وشدد على أن إسرائيل تمارس سياسة ممنهجة بتشجيع من الإدارة الأمريكية وبعض الدول الغربية التي مازالت تمنحها الحصانة من العقاب، مما أعطاها الضوء الأخضر في مهاجمة المنظومة الدولية وأكبر مؤسسة أممية في نيويورك والعالم أجمع، منتقدا في الوقت نفسه ازدوجية المعايير الغربية واستمرار الولايات المتحدة في تقديم الدعم لحكومة الاحتلال من خلال مواصلتها في إرسال الأسلحة والأعتدة التي تستخدم ضد أهالي غزة والضفة الغربية أوعرقلتها بواسطة حق النقض "الفيتو الأمريكي" في التصويت على جميع القرارات التي تدعو لوقف إطلاق النار والعدوان على القطاع.

وحول موقف المجتمع الدولي من هذه الانتهاكات، أشاد السفير عوض الله باعتراف عدد من الدول بدولة فلسطين، واتخاذ البعض الأخر خطوات عملية من أجل معاقبة إسرائيل على الانتهاكات التي ترتكب في غزة، ومنها قطع علاقاتها الاقتصادية والتوقف عن إمدادها بالسلاح، داعيا المنظومة الدولية إلى بذل كل ما وسعها لدعم القضية الفلسطينية والوقوف في وجه الهجوم الإسرائيلي الممنهج عليها.

وبشأن العدوان الإسرائيلي على لبنان، قال الدبلوماسي الفلسطيني إن "إسرائيل تحاول أن تصدر صورة واهية أنها فوق القانون والمنظومة الدولية، بالاعتداء على الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة، كما أنها تمعن في القتل وتجاوز الخطوط الحمراء على أمل أنها تستطيع أن تنهي مشروعها الاستعماري الكبير في إبادة الشعب الفلسطيني، وهذا لن يحدث على الإطلاق بفضل الجهود المصرية والأردنية المبذولة في هذا الصدد".