السبت 5 اكتوبر 2024

في اليوم العالمي للمعلمين.. اليونسكو يطالب بمواجهة التحديات التي يواجهها المعلم

اليونسكو

عرب وعالم5-10-2024 | 16:59

دار الهلال

يحتفل العالم في الخامس من أكتوبر من كل عام، باليوم العالمي للمعلمين، منذ العام 1994، وذلك إحياء لذكرى توقيع توصية المنظمة الدولية للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" ومنظمة العمل الدولية بشأن أوضاع المدرسين، في العام 1966.

وتضع هذه التوصية مؤشرات مرجعية تتعلق بحقوق ومسؤوليات المعلمين، ومعايير إعدادهم الأولية وتدريبهم اللاحق وحشدهم وتوظيفهم، وظروف التعليم والتعلم.

ويعد اليوم العالمي للمعلمين فرصة للاحتفال بالإنجازات والنظر في طرق كفيلة بمواجهة التحديات المتبقيّة، وذلك لتعزيز مهنة التدريس.

ونظمت اليونسكو، في باريس أمس، حفلا بمناسبة اليوم العالمي للمعلمين بالشراكة مع منظمة العمل الدولية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة والاتحاد الدولي للمعلمين.

وتناول الحفل موضوع "تقدير أصوات المعلمين: نحو إبرام عقد اجتماعي جديد للتعليم"، ما يبرز أهمية الإصغاء إلى المعلمين ومعالجة التحديات التي تواجههم.

وخلال الحفل، تم إعلان الفائزين بجائزة "اليونسكو-حمدان لتنمية قدرات المعلمين"، التي تكرّم المساهمات الاستثنائية في مجال تطوير المعلمين. وفازت بها ثلاث مؤسسات تعليمية من بنغلاديش وتوجو والبرازيل.

وركزت كلمات المتحدثين على الدور المحوري الذي يلعبه المعلمون في تشكيل مستقبل التعليم والحاجة الملحة إلى دمج وجهات نظرهم في السياسات التعليمية وعمليات صنع القرار.

وفي الختام، استضافت اليونسكو العرض الأول لفيلم "Apprendre"، الذي سبق عرضه في مهرجان كان السينمائي.

وبهذه المناسبة، أطلقت اليونسكو، على موقعها الإلكتروني، مذكرة مفاهيمية حول ‏موضوع إبرام عقد اجتماعي جديد للتعليم.

وورد فيها أنه ‎يُنظر إلى القيمة الممنوحة لمهنة التدريس على أنها منخفضة وفي انحدار، وذلك في جميع أنحاء العالم وفي مختلف البلدان ذات الدخل المرتفع‎ والمنخفض على حدٍ سواء.

ودقت اليونسكو وفريق العمل الخاص المعني بالمعلمين، ناقوس الخطر بشأن النقص العالمي في المعلّمين والنمو الهائل في معدلات استنزافهم.

وأشارت إلى التحديات التي تواجه المهنة، ومن بينها ظروف العمل السيئة والأجر غير التنافسية، والأعباء الثقيلة التي تمنع المعلّمين‎ ‏من دخول المهنة أو البقاء فيها.

وأوضحت المذكرة أن السماح بسماع أصوات المعلّمين يتطلب عدة أمور من بينها تطوير ثقافة الثقة والتعاون وتعزيز الاستقلال والحرية الأكاديمية وهي ثقافة تتيح احترام‎ المعلمين وتقديرهم داخل الفصل الدراسي وخارجه.