الأحد 6 اكتوبر 2024

"يورو أكتيف": فرنسا تتطلع إلى لعب دور في حل النزاع في الشرق الأوسط عبر الدبلوماسية

فرنسا

عرب وعالم6-10-2024 | 11:13

دار الهلال

ذكرت شبكة (يورو أكتيف) الإخبارية المتخصصة في شؤون الاتحاد الأوروبي، أن فرنسا تتطلع إلى لعب دور في إحياء الجهود الدبلوماسية لحل النزاع في منطقة الشرق الأوسط.

جاء ذلك تعقيبا على دعوات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لوقف إرسال الأسلحة إلى إسرائيل قائلا "إن شحنات الأسلحة إلى إسرائيل المستخدمة في الصراع في غزة يجب أن تتوقف كجزء من جهد أوسع لإيجاد حل سياسي".

وأضاف ماكرون "أعتقد أن الأولوية اليوم هي أن نعود إلى حل سياسي، وأن نتوقف عن تسليم الأسلحة للقتال في غزة، وفرنسا لا ترسل أيا منها"، متابعا "كما لا ينبغي التضحية بالشعب اللبناني، ولا يمكن للبنان أن يصبح غزة أخرى".

وأضافت الشبكة أن فرنسا ليست مزودا رئيسيا للأسلحة لإسرائيل، إذ أفاد تقرير صادرات الأسلحة السنوي لوزارة الدفاع الفرنسية أنها شحنت معدات عسكرية بقيمة 30 مليون يورو العام الماضي.
وأعلن ماكرون أن فرنسا ستستضيف مؤتمرا دوليا خلال الشهر الجاري للمساعدة في حشد المساعدات الإنسانية للبنان وتعزيز الأمن في الجزء الجنوبي منها.

وأضاف، بعد اجتماع للدول الناطقة بالفرنسية في باريس، "سنعقد في الأسابيع القليلة المقبلة مؤتمرا لتقديم المساعدات الإنسانية ودعم المجتمع الدولي ودعم القوات المسلحة اللبنانية لتعزيز الأمن، وخاصة في جنوب لبنان".

وتأتي تعليقات ماكرون في الوقت الذي يقوم فيه وزير خارجيته جان نويل بارو برحلة مدتها أربعة أيام إلى الشرق الأوسط تنتهي يوم غد /الاثنين/ في إسرائيل، إذ تتطلع باريس إلى لعب دور في إحياء الجهود الدبلوماسية.

من جانبه، انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الرئيس الفرنسي وغيره من الزعماء الغربيين الذين دعوا إلى حظر إرسال الأسلحة على إسرائيل، ووصف الدعوة إلى حظر الأسلحة بأنها "وصمة عار".

يُشار إلى أن إسرائيل بدأت حملة قصف مكثفة في لبنان وأرسلت قوات عبر الحدود في الأسابيع الأخيرة بعد ما يقرب من عام من تبادل إطلاق النار مع جماعة حزب الله.

وكانت المعارك في السابق تقتصر في معظمها على منطقة الحدود الإسرائيلية اللبنانية، حيث كانت تجري بالتوازي مع الحرب التي شنتها إسرائيل منذ عام في قطاع غزة، إلا أن إسرائيل في الفترة الأخيرة بدأت شن غارات جوية داخل الأراضي اللبنانية بالقرب من وسط العاصمة بيروت.