علق الدكتور أيمن عبدالمحسن، لواء أركان حرب، المتخصص في الشأن العسكري والاستراتيجي، على مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، في تفتيش حرب الفرقة السادسة للجيش الثاني الميداني، قائلا: الفرقة تعد إحدى الفرق المدرعة للجيش الثاني الميداني، التي تعد قوة ضاربة للجيش الثاني.

أكد الدكتور أيمن عبدالمحسن، لواء أركان حرب، خلال مداخلة هاتفية، على فضائية "إكسترا نيوز"، أن مشهد اليوم من تفتيش  الفرقة السادسة للجيش الثاني، يؤكد أن القوات المسلحة تمتلك أحدث منظومات التسليح البرية والبحرية والجوية، التي تؤكد دائمًا على قدرتها لمواجهة التحديات المتنامية، على الاتجهات الاسترايجية الثلاثة.

وأوضح  أن كلمة الرئيس اليوم تحمل العديد من الرسائل، ما يصل إلى 11 رسالة وكلها رسائل للداخل والخارج المصري، بداية أن حرب أكتوبر رغم الإمكانيات الكبيرة والفارق في الإمكانيات، إلا أن الإرادة المصرية والعقيدة القتالية المصرية الشريفة، استطاعت تحقيق النصر في هذه الحرب، وأن قوات حرب 1973 كان لها رؤية تتمثل في أن القتال من أجل تحقيق السلام الذي نعيشه حاليًا.

وأضاف أن مهمة القوات المسلحة، هي حماية الحدود والدفاع عن الأمن القومي المصري، والمصالح المصرية، على مختلف الاتجاهات الاستراتيجية الشرقية والغربية والجنوبية وامتداها، مؤكدًا أن رؤية مصر كانت سابقة للعصر.