أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن قوات الاحتلال تمكنت من اغتيال حسن نصر الله ومن بعده اغتلنا خليفته هاشم صفي الدين، وفقا للقاهرة الإخبارية.
في وقت سابق، عارض زعيم المعارضة الإسرائيلي يائير لابيد، اليوم الاثنين، اقتراح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تغيير اسم حرب "السيوف الحديدية" إلى حرب "النهوض".
وأضاف لابيد في منشور له على منصة (إكـس): "يمكنك تغيير الأسماء كما تشاء، لكنك لن تغير حقيقة أنه تحت أنظارك، حدثت أفظع كارثة لشعب إسرائيل منذ تأسيس الدولة".
وقال لابيد إنه لا نهوض دون إعادة المحتجزين من قطاع غزة، والنازحين إلى بيوتهم في الشمال والجنوب.
ولم يكن لابيد وحده المُعارض لتغيير اسم الحرب، لكن الوزير جدعون ساعر ووزير العدالة الاجتماعية عميحاي شيكلي عارضا الاقتراح، وقالا إنه بدا مُشابهًا للغاية للاسم العبري لحرب العام 1948 والتي أسست الدولة، حسب موقع يديعوت آحرونوت.
وقدم نتنياهو هذا الاقتراح خلال اجتماع خاص للكابينيت بمناسبة الذكرى الأولى لبدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023، بعد الهجوم الذي شنته حركة "حماس" عبر الحدود الجنوبية، والذي أسفر عن مقتل 1200 إسرائيلي، وأسر 251 آخرين.