السبت 19 اكتوبر 2024

رئيس القابضة للمطارات: كل الملفات أولوياتنا ونبدأ من حيث انتهى الآخرون

الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية

أخبار9-10-2024 | 20:33

أكد رئيس مجلس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية، أيمن فوزي عرب، أن كل الملفات أولوياتنا و نبدأ من حيث انتهى الآخرون.

جاء ذلك خلال اجتماع على هامش تجرِبة الطوارئ الموسعة التي تمت بمطار القاهرة، بحضور كل من الطيار أحمد عبد الحميد منصور رئيس مجلس أدارة الشركة المصرية للمطارات و المحاسب مجدي اسحق عازر رئيس مجلس أدارة شركة ميناء القاهرة الجوي والمهندس احمد محمد عبد الحميد رئيس مجلس أدارة شركة تكنولوجيا معلومات الطيران وعدد من محرري الطيران ناقش خلاله عددًا من الموضوعات الهامة.

وقال عرب -خلال الاجتماع- أن الفترة القادمة ستشهد تطويرا في إدارة المنظومة، وأن الشركة القابضة لديها من المقومات والكفاءات ما يؤهلها للوصول إلى شكل رائع في الإدارة بالاعتماد على الكفاءات الموجودة والطاقات الكامنة التي سيتم الاستفادة منها، من خلال تجربته في الاحتكاك بعدد كبير من المطارات في العالم، مؤكدًا أن العامل البشري في المطارات المصرية هو الأفضل وأقوى عناصر تلك المنظومة وهو الأساس في التطوير وهناك خِطَّة لتأهيل ومراجعة العنصر البشري وحصر كفاءاته ومؤهلاته وتدريبه على أعلى مستوى.

وأضاف أنه يضع كل الملفات في الأولوية و يعمل على كل الملفات في نفس الوقت سواء على المستوى الإداري أو التنفيذي أو ملفات التشغيل أو المشروعات، حتى زيارة المطارات لمتابعة كافة التفاصيل بالإضافة إلى وضع استراتيجية ورؤية جديدة للشركة، لتحقيق القفزة النوعية التي نرجوها، فلن يحدث بالتركيز على ملف وإهمال الآخر ولكن لابد من التطوير على كل المستويات بشكل متزامن.

أما بالنسبة لتجربة الطوارئ الموسعة اليوم، أكد عرب أن هذه التجرِبة تتم كل عامين بينما تتم تجرِبة الطوارئ الجزئية كل عام، وتجارب الطوارئ تتم في كل المطارات المصرية، حيث يقابلنا العديد من المواقف الطارئة التي يتم التعامل معها واعتمادها كتجربة طوارئ، فالهدف من تجارِب الطوارئ هو الاطمئنان على تفعيل إجراءات الطوارئ خارج الشكل الروتيني وأخذ الملاحظات بشكل ديناميكي فعال و زيادة الجاهزية والفاعلية والتطوير المستمر لخطط الطوارئ الخاصة بنا.

وفي سؤال عن التحديات التي يراها في المطارات المصرية مقارنة بالعالمية أكد عرب أن تلك التحديات هي فرص للتطوير والتحسين التي يمكن رؤيتها بأشكال مختلفة، مؤكدًا على ضرورة الاطلاع على التجارِب العالمية مع الأخذ في الاعتبار الفروق بين طبيعة المطارات المصرية والعالمية من حيث طبيعة الأرض وطبيعة المباني وغيرها وبالتالي لا يمكن نقل التجارِب العالمية كما هي، ولكن لابد من توفيقها مع الطبيعة المصرية.

وأوضح عرب أننا نسعى للتطوير وإدارة المطارات بشكل ذكي وأخذ قرارات اكثر فاعلية في المستقبل وحتي استخدام تطبيقات الذكاء الصناعي فلا يوجد حدود للتطوير.

وبين أن التعاون مع القطاع الخاص يأتي في إطار التطوير والتحديث و ليس البيع فالتعاون مع القطاع الخاص يمكننا من الاستفادة من مرونة القطاع الخاص والديناميكية المتغيرة لتعظيم الفرص الاستثمارية وفق المعايير العالمية مع عدم اغفال دور الدولة في الإدارة للوصول ألي شكل متوازن و متناغم في الإدارة و نحن نسعي للتعلم من التجارِب السابقة ووضع أساس قوي جدًا ومرن لتعظيم الجوانب الإيجابية وتفادي الجوانب السلبية والاستعانة بالاستشاريين والخبراء لتنفيذ تجرِبة مماثلة للتجارب العالمية مضيفًا ألي أن المرحلة القادمة ستشهد وضع منطوق للرؤية والاستراتيجية لتحقيق منظومة متكاملة لتطوير المطارات المصرية.