شدد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، على أن ما شاهدناه أمس خلال حفل تخريج طلاب الأكاديمية العسكرية المصرية، واصطفاف تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثاني الميداني، بتشريف الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، هو رسالة طمأنة للمواطن المصري على حماية الدولة المصرية من الحروب الإقليمية الجارية حاليًا، و"أن قواتنا المسلحة في موضع قوة، وهي رسالة مهمة يجب أن ننتبه لها جميعًا".
وأوضح رئيس مجلس الوزراء - في ختام تصريحاته بالمؤتمر الصحفى عقب انتهاء الحكومة الأسبوعي - أن ما تم من من جهد هائل لتنمية قدرات الجيش المصرى وقوات الشرطة المصرية خاصة خلال فترة محاربتنا للإرهاب؛ هو ما جعل مصر حاليا قوة وسط الإقليم وواحة استقرار في وقت تشهد المنطقة تطورات متلاحقه.
وأوضح مدبولي "أننا جميعا كمصريين يجب أن نكون مقدرين ما تم، لأنه تم بكلفه كبيرة جدًا لكن نتائجها كانت بأن أنعم الله علينا بهذا الاستقرار والأمن وأن شاء الله ربنا يديم علينا هذه النعم".
وأشار رئيس الوزراء إلى أنه في نفس الوقت رغم قسوة الأوضاع الإقليمية والدولية، إلا أن الاقتصاد المصري مستقر وذلك بشهادة المؤسسات الدولية التى توكد أن مصر هي الدولة الوحيدة المستقرة والقادرة على الاستمرار في النمو وحزب الاستثمارات، وكل ما تقوم به الحكومة حاليا هو من أجل زيادة هذه القدرة لجذب الاستثمارات وتوفير فرص عمل جديدة واستمرار نمو الاقتصاد المصري رغم التحديات التى نواجهها.