تتعرض بعض النساء للانفصال عن شريك الحياة، ما يسبب لهن ألم نفسي شديد، دون إدراكهن أن لتمارين اليقظة الذهنية، حلًا فعالا للتغلب على ألم الفراق، وفي السطور التالية نستعرض أهم فوائد اليقظة الذهنية، وفقًا لما نشر على موقع "psychologytoday"
- لتقليل معاناتك، عندما تلاحظ أنك تعاني من الألم، توقفي وحددي القصة السلبية التي تحكيها لنفسك عما حدث، وما يحدث الآن، أو ما سيحدث، وراقبي بوعي أفكارك السلبية المتشائمة وكيف ترتبطي بمشاعرك المؤلمة، ثم اسألي نفسك عما إذا كانت قصتك حقيقية أم لا.
- تدرب يعلى إخبار نفسك بأحداثك الإيجابية، حتى تتمكني من بناء مسارات عصبية أكثر تفاؤلًا، وتجربة المزيد من المشاعر السعيدة، وتعزيز مرونتك، وتعزيز الشفاء.
- إن مراقبة أفكارك ومشاعرك بوعي، ومناقشة قصصك، وإعادة توجيه انتباهك، وتنظيم نفسك، يمكن أن يساعدك على إدراك أن لديك القدرة على اتخاذ الخيارات بدلاً من العيش على الماضي وجراحه.
- يمكن أن تعمل التأمل الذهني واليوجا، على إنتاج موجات دماغية مريحة وزيادة النشاط في أجزاء الدماغ المرتبطة بالانتباه والذاكرة والمعالجة العاطفية، مما قد يساعدك على استعادة قدرتك على إعادة التوجيه إلى واقعك الجديد، والتركيز على المهام وإيجاد التوازن العاطفي.
- يمكن لممارسات اليقظة الذهنية، مثل الامتنان والتعاطف مع الذات، أن تعيد برمجة عقلك جسديًا وتستعيد الاتصالات المفيدة بين الشبكات العصبية التي انقطعت بسبب الصدمة، و يمكن أن تعمل عملية إعادة البرمجة والاستعادة هذه على تخفيف ويلات الحزن والصدمة، مما يقلل من معاناتك ويساعدك على استعادة قدرتك على العمل.
- بعد تدريب لمدة ستة أسابيع على التأمل الذهني اليومي، يمكن لتصوير الدماغ أن يظهر في الواقع تغييرات هيكلية تزيد من عتبة رد الفعل تجاه الإجهاد، مما يقلل من الفيضانات العاطفية، وبالتالي يقلل من التأثيرات الجسدية والعاطفية المؤلمة للإجهاد والصدمة.
- أثبتت ممارسات اليقظة الذهنية أنها علاجات فعالة للقلق والاكتئاب والصدمات والتوتر والعداء ونقص الانتباه، كما تعمل هذه الممارسات على خفض ضغط الدم وتعزيز وظيفة الجهاز المناعي، وتساعدك بشكل عام على الشفاء.
- إن اليقظة الذهنية لا تمحو حزنك ولا تلغي حاجتك إلى التمدد والنمو أثناء إعادة اختراع حياتك، بل إن اليقظة الذهنية تدعم عقلك الحزين من خلال توفير بعض مساحة التنفس لك، وتخفيف معاناتك، ومساعدتك في التعامل مع حزنك، والتكيف.