الإثنين 17 يونيو 2024

نائبة تتقدم بطلب إحاطة ضد 3 وزراء بسبب مصانع الشيبسى

1-3-2017 | 16:51

تقدمت النائبة سولاف درويش عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة ضد وزير التموين، ووزير الزراعة، ووزير البيئة، بخصوص مصانع الشيبسى التى تقوم بخلط الزيوت السوداء (المستخدمة من قبل) بزيوت جديدة ومن خلال المعالجة الحرارية تستخدم مرة أخرى فى صناعة الشيبسى، حيث يتم فيها قلية بطاطس الشيبسى، فى حين أنه من المفروض بعد عملية القلى يتم إعدام الزيت بواسطة مادة البوتاسيوم «الصودا الكاوية» على يد مسئول من وزارة الصحة، لكن هذا لا يحدث.

وأضافت النائبة سولاف درويش فى طلب الإحاطه المقدم منها، قائلة أن أحد المصانع الكبرى تضع خلف مقلاة الشيبسى خزانان للزيت مزودان بمضخات سحب ودفع، أحدهما يحتوى على زيت القلى الأسود المستخدم سابقا، ولم يتم احتراقه بالكامل ليعاد استخدامه فى اليوم التالى، والخزان الثانى يحوى ما يقرب من 5 أطنان من الزيت الذى يتم شراؤه واستخدامه على مدى عدة شهور.

وتابعت، كيلو الزيت القديم يتم بيعه لمصانع الشيبسى مقابل 2 إلى 4 جنيهات للكيلو، نظرا لأنهم يشترون بالكميات، أكثر من 300 كيلو فى المرة الواحدة، لهذا يقومون بشرائه لأن تكلفة زيت الصويا أكثر من 10 جنيهات فى الكيلو الواحد، كما أن المصانع تستهلك أكثر من 5 أطنان.

وأردفت، أن الخطورة الحقيقية تتمثل مع تكرار القلى تتكون مركبات كيميائية معقدة من نواتج أكسدة الزيت، وهى ضارة بالصحة، وبعضها مسرطن وتكرار التأكسد يؤدى إلى تكون ما يعرف «بالجذور الحرة» وهو الأكسجين النشط، والتى تحدث تفاعلات داخل جسم الإنسان مع عملية الهضم وحرق الطاقة، فتهاجم المادة الوراثية وتتسبب فى تسرطن الخلايا.

وشددت “درويش”، على أن تناول الطعام بالزيت المعاد استخدامه أكثر من مرة، يؤدى إلى زيادة نسبة الدهون المشبعة الضارة التى يحصل عليها الفرد، والتى لها تأثير مباشر منها زيادة دهون الدم وخاصة الدهون الثلاثية، والكوليسترول منخفض الكثافة، وبذلك يصاب الإنسان بتصلب الشرايين والجلطات القلبية والدماغية.