بحثت الولايات المتحدة وبابوا غينيا الجديدة سبل تعميق التعاون الثنائي، خلال اجتماع، نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي جون فينر ونائب رئيس وزراء بابوا غينيا الجديدة جون روسو، في واشنطن العاصمة.
وذكر البيت الأبيض- في بيان نشره، اليوم الجمعة- أن المحادثات تمحورت حول إنشاء حوار الشراكة الاستراتيجية الأول بين الولايات المتحدة وبابوا غينيا الجديدة، مما يعكس التقدم في تعزيز العلاقات الثنائية.
وخلال اللقاء، استعرض فينر المشاريع المشتركة بين البلدين، بما في ذلك إنشاء صندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث في مدينة لاي، وتوصيل الكهرباء لـ 19 ألف أسرة في بابوا غينيا الجديدة في إطار شراكة إمدادها بالكهرباء خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
كما سلط الضوء على مشروع السلام الذي تبلغ قيمته 26 مليون دولار، والذي يندرج ضمن استراتيجية الولايات المتحدة لمنع الصراعات وتعزيز الاستقرار.
وإضافةً إلى ذلك، ناقش فينر الدعم الأمريكي لحكومة بابوا غينيا الجديدة في معالجة أزمة الوقود المستمرة.
وأكد فينر وروسو أهمية الشراكة المتنامية بين البلدين والفرص التي تتيحها في مجالات التعليم، والتعاون بين الشعوب والحفاظ على الموارد وتوسيع الوصول إلى الخدمات المصرفية والتعاون الدفاعي، مشيرين إلى دور اتفاقية التعاون الدفاعي بين البلدين في تعزيز هذه المجالات.
واختتم الاجتماع بالاتفاق على مواصلة التنسيق خلال الأسابيع المقبلة، لدفع العلاقات الثنائية إلى الأمام.