حققت مؤشرات الأسهم في بورصة وول ستريت الأمريكية ، مساء اليوم ، مكاسب كبيرة للأسبوع الخامس على التوالي، بدعم إعلان شركات البنوك العملاقة عن بداية واعدة لموسم أرباح الربع الثالث.

وسجل مؤشر (ستاندرد آند بورز 500) رقمًا قياسيًا جديدًا ليتجه نحو أسبوع خامس مربح، مع بداية مشجعة لموسم أرباح الربع الثالث ، وصعد مؤشر (داو جونز) الصناعي 300 نقطة، أو 0.7% ، كما أضاف مؤشر (ناسداك) المركب 0.3%، حتى مع هبوط أسهم (تسلا) على خلفية الكشف عن "روبوتاكسي" الذي خيب الآمال.

وانخفضت أسهم شركة تسلا ، عملاق صناعة السيارات الكهربائية الأمريكية ، اليوم الجمعة ، 8 في المائة بعد فشل حدث سيارات الأجرة الآلية الذي طال انتظاره لشركة صناعة السيارات الكهربائية في إقناع المستثمرين ، وكشف الرئيس التنفيذي للشركة إيلون ماسك عن مفهوم سيارة سايبركاب ، وقال إن المستهلكين سيكونون قادرين على شراء واحدة بسعر أقل من 30 ألف دولار.

وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1% ، ويتجه نحو تحقيق أسبوع إيجابي خامس على التوالي ، وحقق مؤشر داو جونز مكاسب بنسبة 0.9%، بينما ارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 1.1%.

وارتفع سهم (جي بي مورجان تشيس) بنسبة 5% بعد تجاوزه توقعات الأرباح والإيرادات، في حين ارتفع سهم ويلز فارجو بنسبة 6% تقريبًا بعد أرباح أقوى من المتوقع.

وتميل وول ستريت إلى النظر إلى القطاع المصرفي باعتباره مقياسًا لصحة الاقتصاد، مما يحدد نبرة بقية موسم الأرباح.

وبعيدًا عن الأرباح، قامت وول ستريت بدراسة البيانات الجديدة التي ساعدت في تخفيف المخاوف من أن التضخم لم يهدأ بالسرعة الكافية. ظل مؤشر أسعار المنتجين، وهو مقياس للتضخم بالجملة، دون تغيير في سبتمبر وجاء أقل من الزيادة البالغة 0.1٪ التي توقعها داو جونز.

وتشير تداولات العقود الآجلة لصناديق الاحتياطي الفيدرالي إلى احتمال بنسبة 86% تقريبًا بأن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية (25 نقطة أساس) في اجتماع المجلس المقرر في نوفمبر .