حرص مهرجان الموسيقى العربية فى أولى حفل الإفتتاح، على تكريم 19 شخصية أسهمت في إثراء الحياة الفنية، وذلك خلال حفل افتتاح المهرجان الذي أقيم اليوم على مسرح النافورة بدار الأوبرا.

وجاءت أسماء المكرمين خلال الحفل كالتالي: اسم الشاعر حسين السيد، اسم الشاعر مأمون الشناوي، اسم المطرب والملحن أحمد الحجار، وفناني الخط العربي خليفة الشيمي، ومحمد حسن، وأحمد عطا، وتسلم أبناؤهم التكريمات.

كما تم تكريم أيضاً الدكتورة إنعام لبيب، الدكتور محمد السيد، الشاعر إبراهيم عبد الفتاح، عازف العود حازم شاهين، عازف الكولة عبد الله حلمي، الموسيقار ممدوح سيف، الموسيقار خالد بن حمد البوسعيدي.

بالإضافة إلى الفنان محمد محسن، الموسيقار صلاح الشرنوبي، المطرب فؤاد زبادي، المطرب لطفي بوشناق، المطرب محمد منير الذي اعتذر عن الحضور، زياد الرحباني الذي اعتذر عن حضوره، وإيناس عبد الدايم.

وتتواصل فعاليات مهرجان الموسيقى العربية فى دورته ال32 وذلك تحت رعاية وزارة الثقافة، برئاسة الدكتور أحمد هنو، حيث يقام بدار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد 4 حفلات في أوبرا القاهرة والإسكندرية، وذلك في الثامنة والنصف مساء السبت 12 أكتوبر كما تبدأ الفعاليات في ساحة الأوبرا بعرض يقدمه شباب وأطفال مركز تنمية المواهب تحت إشراف المدير الفني للمركز الدكتور سامح صابر، يلي ذلك افتتاح وزير الثقافة معرضي الخط العربي للفنانين المكرمين خليفة أحمد الشيمي ومحمد حسن أحمد بقاعة صلاح طاهر.

وتستمر فعاليات المؤتمر العلمي المصاحب، بالمسرح الصغير، حيث تبدأ في العاشرة صباحا جلسة محورها تأثير الأغنية الشعبية على الإبداع العربي المعاصر 1، بمشاركة الباحثين الدكتور محمد شبانة، مقررا، والدكتور محمد أحمد جمال من البحرين، والدكتور فيصل خليفة شعبان العربيد من الكويت، والدكتور فتحي زغندة من تونس، والدكتورة أحلام أكبر بن الشيخ محمد صالح، من الكويت، والدكتورة نسرين محمد بلقاسم الأحول من تونس.

كما تعقد الجلسة الثانية في الثانية عشرة والنصف ظهرا، وتناقش تأثير الأغنية الشعبية على الإبداع العربي المعاصر 2، بمشاركة الدكتور محمد المصمودي من تونس، مقررا، والدكتور محمد غوانمة من الأردن، والدكتور خالد علي القلاف من الكويت، والدكتور حبيب ظاهر العباس من العراق، والدكتورة رجاء موسى عبد الله من السودان، والدكتور معتصم عديلة من فلسطين.

أما في السادسة مساء فتقدم تجربة فنية لمجموعة زخارف الصوتية، في غناء أكابيلا لتراث الموسيقى المغربية، لنبيل بن عبد الجليل.