بعد أكثر من 130 عامًا من الغموض الذي يشبه تفاصيل أفلام الإثارة والجريمة، تم الكشف مؤخرًا عن «الوجه الحقيقي» لأشهر سفاح في العالم، والذي عُرف لسنوات طويلة باسم «جاك السفاح»، ليكون أحد أشهر القتلة المتسلسلين في العالم.
وبقيت هوية جاك السفاح غير معروفة لسنوات طويلة، وطالت الشبهات عشرات الأشخاص، بمن فيهم حفيد الملكة فيكتوريا ورسام فرنسي شهير.
ويُعتقد أن القاتل المجهول الهوية قتل خمس نساء على الأقل، جميعهن عملن في شوارع وايت تشابل الفقيرة بقطع حناجرهن، قبل رمي جثثهن بالأزقة، بالطرف الشرقي من لندن بإنجلترا.
وبحسب التحقيقات، فإن ضحايا جاك السفاح المعروفات باسم «الخمسة الكنسية» هن: ماري آن نيكولز، وآني تشابمان، وإليزابيث سترايد، وكاثرين إيدوس، وماري جين كيلي.
واستخدم راسل إدواردز، الباحث في قضية السفاح، تقنية الصور المنشأة بالحاسوب (CGI)، لإعادة تشكيل الوجه لإنشاء صورة بالأبيض والأسود لكيفية ظهور القاتل في ذلك الوقت.
واستخدم إدواردز أدلة الحمض النووي من شال إحدى الضحايا، لإثبات أن جاك السفاح كان في الواقع آرون كوزمينسكي، مهاجر يهودي من بولندا أحد المشتبه فيهم الرئيسيين في وقت ارتكاب جرائم القتل المروعة في وايت تشابل.