وجه الدكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط رؤساء المراكز والأحياء بعدم ترك أية أماكن في الأحياء أو المراكز التابعة لهم به تجمعات قمامة أو مخلفات إلا ويتم رفعها بشكل دوري خلال 3 ورديات باليوم حتى لا تتراكم وتسبب مشاكل وصعوبة في إزالتها موجهاً بتنفيذ حملات مجمعة أسبوعية أيام الجمعة والسبت لإزالة أية تجمعات أو أكوام قمامة عن طريق تجميع قلابات ولوادر من القرى بكل مركز ورفع المخلفات من هذه المناطق للقضاء على أية تراكمات أو مخلفات نهائياً في المحافظة ككل.

جاء ذلك أثناء إزالة حوالي 3300 طن مخلفات خلال يوم واحد بجوار سور جامعة الأزهر بحي شرق مدينة أسيوط وكانت قد شاركت فى عملية الإزالة ما يقرب من 130 قلاب ولودر وجليدر تابعين للمراكز والأحياء ووحدة الإنقاذ والتدخل السريع التابعة للمحافظة لرفع تلال القمامة ومخلفات هدم المباني المتراكمة على جانبي الطريق وسور جامعة الأزهر منذ سنوات للانتهاء منها وذلك في إطار خطة المحافظة لرفع كافة تجمعات القمامة من كافة المناطق بالمحافظة وخلق بيئة نظيفة وحضارية بالشكل الذي يليق بأسيوط ومواطنيها.

رافقه المحافظ خلال الجولة الدكتور مينا عماد نائب المحافظ، وجميع رؤساء المراكز والأحياء ونوابهم ومدير وحدة الإنقاذ والتدخل السريع. وقد تفقد محافظ أسيوط اصطفاف المعدات بجوار سور جامعة الأزهر قبل بدء تحرك المعدات الثقيله بمختلف أنواعها من قلابات ولوادر وجليدر لاستكمال رفع القمامة ومخلفات هدم المباني والردش المتراكمة على جانبي الطريق والمتروكة منذ أكثر من 15 سنة، مؤكداً عزمه على رفع كافة هذه المخلفات الممتدة من نهاية مساكن الأزهر مروراً بعزبة خلف ومساكن منشية الأزهر لتعود المنطقة إلى سابق عهدها.

ووجه المحافظ بتقسيم القلابات واللوادر إلى 4 مجموعات بطول الطريق كل مجموعة ترتكز في موقع محدد وتقوم اللوادر برفع المخلفات من جانبي الطريق ورفعها على السيارات تباعاً لتنطلق إلى المقالب المخصصة لها حتى يتم إنجاز الأعمال والقضاء على تراكمات القمامة ومخلفات الهدم في أسرع وقت.

وقرر المحافظ إستمرار وجود السيارات واللوادر في الموقع والتي تمثل 25% من قوة المراكز والأحياء حتي يتم الإنتهاء من رفع كافة المخلفات من المنطقة لافتاً إلى إنه تم رفع حوالي 3300 طن مخلفات خلال يوم واحد وجاري إستكمال الأعمال ورفع مستوى جودة النظافة وتوفير مناخ وبيئة صحية للمواطنين بالمنطقة.

وقال المحافظ إن العمل مستمر علي قدم وساق، ولن يكون هناك توقف حتي تستعيد أسيوط رونقها ومظهرها الحضاري والجمالي، من خلال رفع مستوي النظافة بها وتحسين الصورة البصرية من خلال تكاتف وتضافر كافة الجهود بين جميع أجهزة المحافظة للارتقاء بمستوى النظافة وإتاحة بيئة نظيفة وآمنة للمواطنين.