أطلق حزب "الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم الاجتماعي"، وهو الحزب الرئاسي في جمهورية الكونغو الديمقراطية، رسميًا حملته لحشد الدعم لصالح مراجعة الدستور.
وأشار "راديو فرنسا الدولي" اليوم السبت، إلى أن الأمين العام للحزب أوجستن كابويا، دعا هيئات الحزب لحشد قواعدها من أجل الحصول على دعم واسع النطاق لهذا الإصلاح الدستوري.
وقال كابويا "إن دستور عام 2006 - الذي تم تبنيه، وقاطع حزب "الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم الاجتماعي" الاستفتاء عليه - أصبح الآن قديماً فيما يتعلق بعدة نقاط، ولم يعد يلبي تطلعات الشعب الكونغولي ولا القضايا السيادية التي تواجهها البلاد اليوم".
وأوضح أن هذه المراجعة أوصى بها الزعيم التاريخي للحزب إتيان تشيسيكيدي، واعتبر هذا المشروع بمثابة وصية سياسية، مضيفا "ومن هذا المنظور، يخطط الأمين العام لحزب (الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم الاجتماعي) أن يجوب جميع أنحاء البلاد لمقابلة ناشطي الحزب لإقناعهم بضرورة مراجعة الدستور".