ثمنت وزارة الخارجية الإسبانية، الدور المهم الذي تؤديه قوات اليونيفيل في لبنان، معلقة: نرفض أي هجمات إسرائيلية عليها.
وأضافت الخارجية الإسبانية، خلال تصريحات أوردتها "القاهرة الإخبارية"، أن الأمم المتحدة هي وحدها التي يمكنها إصدار أمر بسحب قوات يونيفيل من لبنان.
وصباح اليوم، قال جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، إن الاتحاد الأوروبي يعرب عن قلقه الشديد بشأن الهجمات الإسرائيلية التي تستهدف قوات اليونيفيل في لبنان.
وبالأمس، أعرب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن أسفه لأي ضرر قد لحق بقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان "اليونيفيل"، مؤكدا أن إسرائيل ستبذل كل جهد ممكن لتجنب سقوط خسائر في صفوف هذه القوات خلال العمليات العسكرية.
ومن جانب أخر، أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، أن الهجمات ضد قوات حفظ السلام، تشكل انتهاكا للقانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني، وقد تشكل جريمة حرب، وأن أفراد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" ومقارها لا ينبغي أن يكونوا هدفا أبدا.