نحتفل في 15 أكتوبر من كل عام، باليوم العالمي لغسل اليدين، لزيادة الوعي وفهم أهمية غسل اليدين بالصابون كطريقة فعالة وغير مكلفة للوقاية ودرء الأمراض المعدية والفيروسية والبكتيرية، ومن منطلق تلك المناسبة نستعرض مع استشارية مناعة أضرار عدم غسل اليدين على صحة أطفالنا، وكيفية جعل تلك العادة روتين ثابت في حياة أبنائنا.

ومن جهتها قالت الدكتورة نهلة عبد الوهاب استشاري البكتريا والمناعة والتغذية ورئيس قسم البكتريا بمستشفى جامعة القاهرة، في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال"، أن اليدين تحتوي على الملايين من الجراثيم والفطريات، وخاصة أيادي الأطفال، نظرا لصغر سنهم وعدم وعيهم لما هو ملوث أو غير نظيف، ولذلك لابد من انتباه الأم النصائح القيمة التي تجعل طفلك يعشق غسل الأيدي ويعتبره جزءًا من روتينه اليومي، ومنها ما يلي:

• استخدام صابون بأشكال وألوان مختلفة وجذابة.
• بالنسبة للأطفال الأصغر سناً، فيجب تعليمهم أغنية وربطها بغسل الأيدي.
• على الأم ضرورة شرح فوائد غسل الأيدي بلغة بسيطة للأطفال، وأنها تحافظ على صحة أسنانهم واللثة، والوقاية من الأمراض، والشعور بالنظافة والانتعاش.
• أن تكون الأم قدوة لطفلها، لذلك يجب عليها غسل يديها بانتظام أمام صغيرها.
• يجب تحديد أوقات محددة لغسل الأيدي، مثل قبل الأكل وبعد اللعب.
• ضرورة تعليمهم غسل الأيدي بالصابون العادي قبل وبعد تناول كل وجبة، وكذلك أثناء استخدام الحمام.
• عند إصابة الأيدي، لابد من تعليمهم ضرورة تغطية وتطهير الجرح، منعاً لانتشار الميكروبات والفطريات.
• جعل غسل الأيدي نشاطًا عائليًا، مع حصول الطفل على بعض المكافآت الصغيرة، لتشجيعه على ذلك.
• روي بعض القصص والحكايات عن أهمية النظافة.

وأضافت استشاري البكتريا والمناعة، أنه هناك بعض الفوائد التي تعود على طفلك عند غسل يديه، ومنها الآتي:

• يساعد غسل الأيدي على التخلص من الجراثيم والبكتيريا التي تسبب الأمراض.
• الشعور بالنظافة يعزز ثقة الطفل بنفسه.
• غرس عادة غسل الأيدي في سن مبكرة، يساعد الطفل على تطوير عادات صحية مدى الحياة.
• غسل الأيدي يحمي الطفل وأفراد أسرته، من انتقال العدوى.