نعت مكتبة الإسكندرية ببالغ الحزن والأسى المفكر العربي الدكتور مصطفى حجازي، الذي وافته المنية أمس عن عمر ناهز ثمانية وثمانين عامًا، آملين أن يتغمده الله عزَّ وجلَّ بواسع رحمته ومغفرته.
وتقدم الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، نيابة عن إدارة المكتبة وجميع العاملين بها بخالص العزاء لأسرة ومحبي الفقيد الراحل، راجين الله تعالى أن يلهمهم الصبر والسلوان.
والدكتور مصطفى حجازي، أكاديمي ومفكر لبناني، حصل على ليسانس علم النفس من جامعة عين شمس في مصر عام 1960، وفي عام 1964 سافر من أجل زيارة في إنجلترا للاطلاع على مؤسسات رعاية الطفولة والناشئة المتكيفة وخصوصًا "تجارب العلاج المؤسسي". وفي عام 1965 حصل على دبلوم علم الجريمة العيادي من جامعة ليون في فرنسا، ثم حصل على الدكتوراه في علم النفس من نفس الجامعة.
وشغل حجازي عدة وظائف منها: أستاذ علم النفس في الجامعة اللبنانية من 1983 إلى 1990، وأستاذ الصحة النفسية والإرشاد النفسي في جامعة البحرين من 1991 إلى 2006.
ومن أعماله الشهيرة: الإنسان المهدور، وعلم النفس والعولمة، وإطلاق طاقات الحياة، وثقافة الطفل العربي بين التغريب والأصالة، والفحص النفسي، وغيرها من الأعمال التي أثرت الحقل المعرفي النفسي العربي.