رحب نائب رئيس تجمع قوي تحرير السودان ووزير الزراعة بحكومة إقليم دارفور صلاح حامد الولي بالبيان الإيجابي الذي أصدره مجلس السلم والأمن الإفريقي بشأن الأوضاع في السودان، مثمنا طلب المجلس من رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي إعادة فتح مكتب الاتصال التابع للاتحاد في السودان.

وأشاد الولي - في تصريح، اليوم الأربعاء، وفقا لوكالة الأنباء السودانية (سونا) - بتشديد البيان على أهمية الحفاظ على مؤسسات الدولة السودانية، قائلا: "حيث ننظر بعين الاحترام لإدانته ما وصفه بـ"جرائم مليشيا الدعم السريع" وما خلفه ذلك من كارثة إنسانية غير مسبوقة في دارفور، مؤكدين على مطالبته برفع الحصار عن مدينة الفاشر بشكل عاجل وضمان وصول المساعدات الإنسانية"، مجددا الدعوة لإدارة حوار سوداني سوداني لوضع حد لحالة التشتت الاجتماعي وعدم الاستقرار.

وأعرب عن تقديره دعوة البيان لتنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها في إعلان جدة رغم أن تدخل الاتحاد الإفريقي الفعلي قد جاء متأخرا، مضيفا: "إلا أنه لم يفت الآوان على القيام بدور أكثر فاعليه لتعزيز السلم والآمن الدوليين في القارة الإفريقية".

وشدد على الحاجة الكبيرة لاستنهاض مؤسسات القارة لخدمة القضايا المشتركة في الأمن والاستقرار والتنمية ومحاربة الفساد، وهو ما يستوجب سعى الجميع وتضافر جهودهم لتأمين إفريقيا أمام مطامع الاستعمار الحديث.