قام رئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد سامي عبد الصادق، بجولة تفقدية لمتابعة الأعمال الجاري تنفيذها في أكبر مجمع طبي لعلاج الأطفال بجامعة القاهرة الدولية بمدينة 6 أكتوبر، والذي يُعد من المشروعات الكبرى التي تقوم الجامعة بتنفيذها حاليًا، حيث يجرى العمل في المشروع وقد تم الانتهاء من الإنشاءات وجار تنفيذ أعمال التشطيبات والإلكتروميكانيال، بمعدلات إنجاز طيبة بهدف تسليم المشروع بالكامل وفق الجدول الزمني المقرر له.
كما عقد رئيس جامعة القاهرة، على هامش الجولة التفقدية، اجتماعًا مع استشاريي ومهندسي المشروع، بحضور المهندس أحمد تركي أمين عام الجامعة، واستمع إلى شرح مفصل حول آخر مستجدات الأعمال الإنشائية الخاصة بالمشروع.
ووجه رئيس جامعة القاهرة، خلال الاجتماع، بمواصلة العمل بوتيرة سريعة ورفع معدلات الإنجاز والانتهاء من جميع الأعمال في التوقيتات المحددة وبأعلى جودة مطلوبة، وذلك لتوفير الخدمات العلاجية للمحتاجين لها، مؤكدًا أن إدارة جامعة القاهرة تحرص سرعة إنجاز المشروع للبدء في استقبال الحالات المرضية للأطفال بالعيادات الخارجية خلال عام ونصف تقريبًا .
وأوضح د. محمد سامى عبد الصادق، أن المشروع يضم مجموعة كبيرة من التخصصات الطبية النادرة في مجال طب الأطفال، ويُقام على مساحة 75 ألف متر مربع، بسعة 300 سرير إقامة ما بين أسرة تمريض وأسرة رعاية مركزة وحضانات، ويتكون المجمع من 6 مبان، وهي المستشفى الرئيس، وفندق إقامة لأهالي المرضى، ومركز التدريب ومعهد التمريض، وسكن الأطباء، ومبنيين للخدمات، كما يضم المجمع 10 غرف عمليات مجهزة بأحدث التجهيزات الطبية، و5 وحدات تمريضية (إقامة) بإجمالي 140 سريرا،
ويضم أيضًا 44 عيادة خارجية لتخصصات طب الأطفال، وعدد من الأقسام للأشعة والمعامل، والطوارئ، والغسيل الكلوي، والعلاج الطبيعي، وصيدلية مركزية، وصيدلية إكلينيكية، ويضم المجمع قاعتي محاضرات كبرى و 8 قاعات تدريس، ويوفر المشروع مساحات خضراء، حيث يقام المجمع وفقًا لمبادئ العمارة الخضراء والذكية واستخدام زجاج عاكس لتقليل دخول الحرارة، و14 نظاما لإدارة المستشفى مع مراعاة توفير الطاقة.
يذكر أنه تم وضع حجر الأساس للمجمع الطبي للأطفال بمدينة 6 أكتوبر في ديسمبر 2021 بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ومحافظ الجيزة، ورئيس الهيئة العربية للتصنيع، وبحضور مجلس جامعة القاهرة ولفيف من الشخصيات العامة وأعضاء هيئة التدريس والإعلاميين، وقد بدأ العمل في إنشاء المجمع منذ عام 2022 بعد موافقة مجلس الجامعة على المشروع، والحصول على كافة التراخيص اللازمة نظرًا للحاجة المجتمعية إلى زيادة الصروح الطبية.