قال الدكتور مختار غباشي، الخبير السياسي والإستراتيجي، إن رواية الاحتلال المتعلقة باغتيال يحيي السنوار، لم تحقق بعد، لكن في حال تأكيد صحة الخبر من قبل حركة حماس، فهذا يؤكد على أن إسرائيل لا تزال مستمرة على نهج استهداف قادة المقاومة.
وأردف "غباشي" في حديثه لـ"دار الهلال"، إن اغتيال "السنوار" يمثل خسارة كبيرة للمقاومة في قطاع غزة، وذلك نظرًا لدوره الذي يشغله، ما يجعله الرجل الأبرز.
وتابع: "المقاومة لديها القدرة تحت أي ظروف على تجديد دمائها، ولم تفلح أي عملية اغتيال نفذتها من قبل في الإجهاز على المقاومة، برغم من السلسة الطويلة التي نفذتها ضدها:.
واستدرك الشخصيات المغتالة لها وزنها وتأثيرها المعنوي والأدبي، لكن في الأخير حركات المقاومة لا تقف على شخص، حيث يذهب القائد ويأتي غيره، الذي قد يكون له تأثير أكبر منه.
وفي اعتقاده أن مهمة إسرائيل المتمثلة في القضاء على حركة حماس، مستحلية عليها بدرجة الأولى؛ لأنها حركة تقوم على عقيدة.
إلى ذلك، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، إنه يفحص احتمالية مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار في عملية بقطاع غزة.
وذكر الجيش وجهاز الأمن العام "الشاباك" في بيان: "خلال نشاط للجيش في قطاع غزة تم القضاء على ثلاثة فلسطينيين".
وأضاف: "يفحص كل من الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك الاحتمال بأن أحد المخربين الذين قضي عليهم هو يحيي السنوار".
وتابع: "في هذه المرحلة لا يمكن التأكد نهائيًا من هوية الأشخاص".
وأوضح الجيش أنه "في المبنى الذي قضي داخله على المسلحين لا توجد مؤشرات عن وجود مختطفين في المنطقة. حيث تواصل قوات الجيش والشاباك العمل في الميدان تحت إجراءات الحذر المطلوبة".
ولم يحدد الجيش الإسرائيلي المنطقة التي جرت فيها العملية ولا زمنها.