قال الدكتور هشام إبراهيم أستاذ التمويل والاستثمار، إن الدعم النقدي المشروط، هو دعم ليس بعيني ولا نقدي مطلق، بمعنى أن المواطن يحصل على مبلغ ويُتاح له عدد من السلع يختار فيما بينها، متابعًا، أن المرحلة الحالية "وسطية" بين الدعم العيني والدعم النقدي، مشيرًا إلى أن الأخير هو الأفضل والأسرع والأدق، إذا ما كان هناك قاعدة بيانات قوية تمكن الحكومة من الوصول إلى كافة المستهدفين.
وأضاف «إبراهيم»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن الوضع الحالي بالنسبة لوجود قاعدة بيانات قوية أفضل مما كانت الدولة عليه سابقا، نظرا للتطورات التي تطرأ بشكل مستمر، مواصلًا: "هناك تشاور ما بين أجهزة الدولة المختلفة أن تكون قاعدة البيانات متاحة لأكبر عدد من المتعاملين، والتجربة ما ستثبت مدى قوة قاعدة البيانات وهل هي كافية ودقيقة أم لا".
وأكد أن الخطوات التي تم اتخاذها للتحول من الدعم العيني إلى الدعم النقدي كانت تجربة على المسار الصحيح، إلا أنه شابها بعض النواقص والعيوب أن الدعم لم يصل كله لمستحقيه.