نشبت أزمة بين إمام عاشور، لاعب النادي الأهلي، وفرد أمن في أحد المولات التجارية بمنطقة الشيخ زايد، بعد أن تلقى عاشور اتصالاً من زوجته، ياسمين حافظ، تفيد بتعرضها للتحرش من قبل مجموعة من الشباب داخل المول.

وأوضحت الزوجة أن أفراد الأمن لم يتدخلوا لحمايتها، مما دفع عاشور للحضور إلى المول مع 15 شخصًا آخرين.

عند وصول عاشور إلى المول، نشب خلاف بينه وبين فرد الأمن الذي حاول منعه من الدخول. ووفقًا لما قاله عاشور في التحقيقات، تطور الأمر إلى "شد وجذب"، مما أدى إلى سقوط فرد الأمن على الأرض.

من جانبه، تقدم فرد الأمن ببلاغ رسمي يتهم فيه عاشور بالاعتداء عليه وإحداث إصابات به.

فيما بعد، قدم فرد الأمن فلاشة تحتوي على تسجيلات مصورة توثق الواقعة، والتي أظهرت دخول عاشور بصحبة عدد من الأشخاص إلى المول واستخدامه للعنف. عند مواجهته بهذه الأدلة في النيابة، أقر عاشور بأنه قام بشد الهاتف المحمول من يد فرد الأمن الذي كان يصوره، مبررًا ذلك برغبته في معرفة الأشخاص الذين اتهمتهم زوجته بالتحرش.

على إثر التحقيقات، قررت نيابة الشيخ زايد إخلاء سبيل عاشور بكفالة مالية قدرها 5000 جنيه، ووجهت له اتهامًا بالتعدي على فرد الأمن وإحداث إصابة به.

ومن المقرر أن تصدر محكمة جنح الشيخ زايد حكمها اليوم في هذه القضية التي أثارت ضجة واسعة في الوسط الرياضي وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.