استقبلت الدكتورة مايا مرسي ، وزيرة التضامن الاجتماعي، إيريك شوفالييه، سفير فرنسا بالقاهرة، والوفد المرافق له، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
واستهلت وزيرة التضامن الاجتماعي اللقاء بالترحيب بالسفير الفرنسي، مشيدة بالعلاقات القوية والاستراتيجية التي تجمع بين البلدين الصديقين في مختلف الأصعدة.
وتناول اللقاء استعراض مجالات عمل الوزارة في قطاعات الرعاية والحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي، والخدمات التي تقدمها في قطاعات الأسرة والطفولة، فضلا عن القاعدة الكبيرة التي تعمل عليها الوزارة في برنامج الدعم النقدي المشروط "تكافل وكرامة"، والدعم المقدم إلى ما يقرب من 20 مليون مواطن، بالإضافة إلى الخدمات التي يقدمها بنك ناصر الاجتماعي، الذي يتم العمل على إعادة هيكلته وتطويره خلال الفترة المقبلة.
وناقش اللقاء كذلك التعاون القائم بين الوكالة الفرنسية للتنمية وعدد من مؤسسات العمل الأهلي في مصر، والتطلع لمزيد من التعاون في مجالات التمكين الاقتصادي خلال الفترة المقبلة.
كما تطرق اللقاء إلي الجهود التي تقدمها الوزارة لضيوف مصر من اللاجئين ، خاصة أن الحكومة المصرية تتبنى حقوق الوافدين إليها، ويحصلون على أفضل الخدمات من مختلف قطاعات الدولة، شأنهم في ذلك شأن المواطنين المصريين، وهو ما أشاد به السفير الفرنسي بالقاهرة وحجم الخدمات المقدمة من قبل الدولة لضيوف مصر من اللاجئين.
وتناول اللقاء كذلك جهود التعاون بين السفارة الفرنسية في القاهرة والهلال الأحمر المصري في تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع عزة إزاء الأوضاع الإنسانية المتردية التي يشهدها قطاع غزة منذ شهر أكتوبر من العام الماضي، حيث هناك تنسيق يتم مع الهلال الأحمر المصري، وتم تقديم دعم مالي وغذائي لأسر قطاع غزة عبر الهلال الأحمر المصري.
وحرص السفير الفرنسي على توجيه الشكر لوزيرة التضامن الاجتماعي على كافة الجهود الإغاثية والإنسانية والرعاية الصحية التي يقدمها الهلال الأحمر المصري لرعاية اللاجئين.
واختتم اللقاء بالتأكيد على أهمية الشراكة بين الجانبين والعمل على تعزيزها خلال الفترة المقبلة، في ظل العلاقة القوية والاستراتيجية التي تجمع مصر وفرنسا.