قالت محافظة النبطية هويدا الترك، للقاهرة الإخبارية، إن الوضع في لبنان متأزم بسبب زيادة الاعتداءات الإسرائيلية، ، مشيرة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على المدنيين مما يرفع أعداد النازحين من الجنوب اللبناني.
وأضافت محافظة النبطية: "نحن أمام وضع إنساني صعب.. واللبنانيون يحتاجون إلى المواد الأساسية لا سيما بالمناطق المستهدفة".
وأكدت أن اللبنانيون في بلدة حولا يواجهون أوضاعا صعبة بسبب القصف الإسرائيلي المتواصل، موضحة أن بعض المستشفيات لا تزال تعمل في لبنان لاستقبال الجرحى والمصابين.
وفي وقت سابق، قالت مديرة الرصد العالمي بمركز رصد النزوح الداخلى بجنيف، أن هناك 400 ألف طفل يعانون من النزوح في لبنان، لافته إلى أن معظم الأطفال في لبنان انقطعوا عن المدارس ويفتقدون إلى الخدمات التعليمية الضرورية، وذلك حسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل لها، اليوم الجمعة.
وأوضحت مديرة الرصد العالمي، في تصريحاتها للقاهرة الإخبارية، أن انخفاض درجات الحرارة في لبنان يمثل تحديا كبيرا في الفترة المقبلة، ونعمل من أجل توفير الخدمات الطبية الملائمة للنازحين في الجنوب اللبناني.
وفي وقت سابق من اليوم، قالت باميلا دي كاميلو، مدير صندوق الأمم المتحدة للسكان بلبنان، إن الموقف الراهن في لبنان حرج للغاية خاصة في الجنوب إذ يمكن القول إن الأمر كارثي بالنسبة للنزوح الداخلي، وكل البلاد تأثرت بما حدث في لبنان.
وأضافت «كاميلو»، خلال مداخلة عبر شاشة فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن فريق عمل المكتب الأممي بلبنان، يعمل في أحد الملاذات في بيروت حيث رصد الكثير من المعاناة، مشيرة إلى أن النازحين خسروا منازلهم ومصدر دخلهم وظلوا يتحركون من مكان لآخر يواجهون كل المخاطر المصاحبة لهذه التحركات بالإضافة إلى أن الأطفال لا يستطيعون دخول المدارس ويعيشون في ملاذات غير مؤهلة بشكل تام.