أكد السفير بسام راضي، سفير جمهورية مصر العربية في إيطاليا، أن الأكاديمية المصرية للفنون بروما تُعد مؤسسة مُهمة لتقديم الثقافة والفنون المختلفة كقوة ناعمة، وتعكس روح وأهمية الحضارة المصرية القديمة، والحضارة الرومانية، وتؤصل لنقاط التقاء للتقدم والتحضر بين البلدين الكبيرين بتاريخهما العريق.
جاء ذلك خلال افتتاحه، والدكتورة رانيا يحيى، مدير الأكاديمية المصرية للفنون بروما، فعاليات الموسم الثقافي والفني الجديد للأكاديمية ٢٠٢٤ /٢٠٢٥، تحت شعار "هيا بنا إلى مصر"، بحضور عدد من سفراء الدول العربية، ومندوبيها.
وأشار السفير بسام راضي- خلال كلمته - إلى أن روما هي عاصمة الفن والجمال والإبداع، معربًا عن تطلعاته بأن يكون الموسم الثقافي الجديد بنفس قوة فعاليات الافتتاح، لاستمرار مد جسور التعاون العميق للفنون المصرية، ونظيرتها الإيطالية، لتوطيد العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وبدورها ..أكدت الدكتورة رانيا يحيى، أن الأكاديمية كانت وما زالت على مدار عقود، ومنذ تأسيسها، حلقة وصل ثقافية وفنية لأرقى وأقدم الحضارات، باعتبارها منارة الثقافة والحضارة المصرية على الأراضي الإيطالية، حيث تؤدي دوراً ريادياً وتاريخيًا في توطيد جسور التبادل الثقافي والدبلوماسي بين مصر وإيطاليا، من خلال نشر الوعي بالهوية الحضارية وتأهيل الكوادر الفنية بين البلدين، من أجل الفن والثقافة كرسالة سلام للإنسانية، وأكدت يحيى سعيها الدؤوب صوب الحفاظ على هذه العلاقة التاريخية بين البلدين بعد توليها شؤون الأكاديمية".
تضمنت فعاليات الافتتاح، تقديم الثقافة المصرية بفنونها المتعددة والمتنوعة في موروثها الثقافي الزاخر، وقد استهل الحفل بقصيدة عن مصر، وقصائد مترجمة إلى الإيطالية، للشاعر عصام خليفة، ثم فقرة فنية للتنورة، بمشاركة راقص التنورة أيمن علي، والتي لاقت استحسانًا كبيرًا من الجمهور الذي حضر الافتتاح.
كما تضمن الحفل مشاركة فرقة ALEA للفولكلور برقصات تُعبر عن التراث والرقصات الفلكلورية المصرية، إلى جانب معرض للفنون التشكيلية، من مقتنيات وكنوز الأكاديمية المصرية للفنون بروما، لكبار الفنانين التشكيليين، والنحاتين، الذين أثروا الفن المصري بإبداعاتهم.
وكرم السفير بسام راضي، والدكتورة رانيا يحيى، الفنانين المشاركين في الافتتاح، كما حرصت مدير الأكاديمية، على تقديم التكريم لأسرة الأكاديمية.