الأحد 20 اكتوبر 2024

وزير البترول: مؤتمر حوض البحر المتوسط MOC24 حدث استثنائي

وزير البترول

أخبار20-10-2024 | 14:13

دار الهلال

أكد وزير البترول والثروة المعدنية كريم بدوي أن مؤتمر حوض البحر المتوسط MOC 2024 يعود للانعقاد بمدينة بالإسكندرية يعد حدثا استثنائيا ويجب استغلاله كمنصة تقدم فيها صناعة البترول التطورات والتحديات التى تشهدها وما يمكن العمل عليه لإطلاق الإمكانات الواعدة بمنطقة المتوسط، مضيفا أن هذا يعد السبيل فيجب تعاون الجميع والعمل بروح الفريق الواحد كمفتاح للنجاح وتحقيق الأهداف المشتركة.

جاء ذلك في كلمة الوزير الافتتاحية بمؤتمر حوض البحر المتوسط الذي تنعقد فعاليته بمكتبة الإسكندرية بمشاركة وزير الطاقة القبرصي / جورج باباناستاسيو / و عدد من قيادات ومسئولي منظمات البترول والطاقة بحوض البحر المتوسط، وقيادات قطاع البترول ورؤساء شركات البترول والطاقة المصرية والعالمية، وأعضاء مجلسى النواب والشيوخ بمحافظة الإسكندرية.

وأعرب الوزير عن ترحيبه بالحضور المكثف الذي يشهده المؤتمر في دورة الانعقاد الحادية عشر التى يستأنف بها فعالياته ، مشيراً إلى أن ذلك الزخم يعد دعماً لرؤى التطوير التى نعمل عليها بكافة مجالات صناعة البترول.

وأضاف نعمل في هذا الصدد على محورين، محورنا الإقليمي في شرق المتوسط، وصناعتنا المحلية التى نعمل على زيادة إنتاجها و تطوير قطاعاتها وتحقيق القيمة المضافة.

وتابع : أننا نلتقى هنا لمزيد من الحوار وتبادل الخبرات والعمل سوياً علي إطلاق الإمكانات وتسريع البحث والاستكشاف وتحقيق الاستدامة لنا ولأجيال المستقبل، ونحن ملتزمون بدعم التعاون مع كافة الشركاء، حيث أن التعاون الإيجابي بين دول المنطقة ليس فقط هام للمنطقة بل العالم أجمع.

وأوضح بدوى أن أنشطة إزالة الكربون بكافة نطاقاتها محل اهتمام منا ومن المؤتمر، فى ظل أهميتها الاقتصادية والبيئية للصناعة، وأن مصر تعمل علي بلوغ مزيج طاقة متنوع ومستدام يهدف لتحقيق رؤية 2030، وذلك من خلال التعاون بين مختلف مؤسساتها ومنها وزارتى البترول والثروة المعدنية والكهرباء والطاقة المتجددة.

وأشار إلى أننا نعمل على إيجاد بيئة استثمارية جاذبة للكشف عن الموارد غير المكتشفة في البحر المتوسط في ظل وجود بنية تحتية متاحة لا ينقصها سوي توفير البيئة المناسبة للجميع للعمل سوياً على الإسراع بإطلاق المزيد من إمكانات الطاقة بالمنطقة، والتى تلعب دوراً رئيسياً فى تلبية احتياجات الطاقة ليس فقط لمصر بل لكل دول الإقليم أيضاً.

وأكد أن العنصر البشرى يمثل الركيزة التي نستند عليها لتحقيق أهدافنا مع أهمية استثمار الكفاءات البشرية و دعمها.