استشهد سبعة فلسطينيين، بينهم طفلة، في قصف للاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد على بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وحي النصر غرب مدينة غزة، ورفح جنوبا.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر محلية قولها "إن مدفعية الاحتلال قصفت منزلا قرب عيادة الشوا في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد طفلة وإصابة امرأة بجروح خطيرة"، موضحة أن الاحتلال استهدف مجموعة من المواطنين بجوار مركز شرطة بيت لاهيا، ما أدى لإصابة سبعة مواطنين، بينهم طفلة في حالة خطرة، كما قصفت طائرة استطلاع للاحتلال مجموعة من المواطنين قرب مفترق المزنر في حي النصر غرب مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد مواطنين اثنين وإصابة آخرين.
وأصيب أربعة مواطنين بجروح، إثر قصف مدفعي استهدف مجموعة من المواطنين في محيط عيادة الشيخ رضوان غرب مدينة غزة.. وجنوبا، قصفت طائرات الاحتلال الحربية مجموعة من المواطنين قرب صالة ريماس في خربة العدس بمدينة رفح، ما أدى لاستشهاد أربعة مواطنين وإصابة آخرين.
وفي سياق ذي صلة، أدان المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، في بيان صادر عنه، الهجمات المستمرة على المدنيين في قطاع غزة، وذلك عقب الغارات الجوية الإسرائيلية على بيت لاهيا، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات الليلة الماضية.
وقال وينسلاند "إن هذه الهجمات تأتي بعد أن شهدت الأسابيع الماضية عمليات مكثفة أسفرت عن مقتل العشرات من المدنيين وغياب شبه كامل للمساعدات الإنسانية للسكان في الشمال.. وبدأت عدد من المشاهد المرعبة تتكشف في غزة وسط الصراع والضربات الإسرائيلية المتواصلة والأزمة الإنسانية المتفاقمة بالقطاع"، مؤكدا ضرورة تحرير الرهائن ووقف تهجير الفلسطينيين وحماية المدنيين في أي مكان يتواجدون به.
وأشار إلى أنه لا يوجد في الوقت الحالي أي مكان آمن في قطاع غزة، مشددا على ضرورة وقف الحرب.
وكانت وزارة الصحة في غزة قد أعلنت، في وقت سابق اليوم، أن 87 شخصا على الأقل استشهدوا أو فقدوا تحت الأنقاض بعد هجوم إسرائيلي يوم أمس السبت على بيت لاهيا بشمال القطاع.