الأحد 20 اكتوبر 2024

قائد القوات البحرية: قواتنا قادرة على تنفيذ المهام الموكلة إليها بكفاءة واقتدار

قائد القوات البحرية الفريق أشرف عطوة

أخبار20-10-2024 | 18:46

دار الهلال

قال قائد القوات البحرية الفريق أشرف عطوة إن القيادة العامة للقوات المسلحة تحرص على تحقيق طفرة علمية وتكنولوجية غير مسبوقة بمجال البحث العلمي والعلوم البحرية؛ لتظل القوات البحرية دائما قادرة على تنفيذ المهام الموكلة إليها بكفاءة واقتدار.

وأضاف الفريق أشرف عطوة - خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بمناسبة الاحتفال بعيد القوات البحرية الـ57 - أن القوات البحرية وقعت بروتوكول تعاون مع جامعة الإسكندرية، يحصل فيه طالب الكلية البحرية على بكالوريوس العلوم السياسية من قبل الجامعة".
وأوضح أن البروتوكول يهدف إلى رفع كفاءة الطلاب علميًا وعمليًا من خلال التعاون العلمي والبحثي فيما بينهما، مما يسهم في تبادل الخبرات والإمكانيات العلمية بمختلف التخصصات لتحقيق أقصى استفادة بمنظومة العملية التعليمية.
وأكد أنه نتيجة لذلك يتخرج الضابط البحري حاصلًا على درجة البكالوريوس بالعلوم البحرية، ودرجة البكالوريوس بالعلوم العسكرية، ودرجة البكالوريوس بالعلوم السياسية؛ مما يؤهل خريجي الكلية البحرية بالخلفية العلمية الكافية لمواجهة التحديات التي تحتمها طبيعة العمل. 
ولفت إلى أنه تم توقيع بروتوكول تعاون بين الكلية البحرية ومكتبة الإسكندرية حمل عنوان (سفارة المعرفة) حيث يتيح البروتوكول لأول مرة وجود المادة العلمية (الرقمية) الخاصة بمكتبة الإسكندرية داخل كلية عسكرية، حيث تضيف للطالب أن يحصل على أكبر كم من المعرفة التي تبني شخصية ضابط بحري مكتمل الأركان.
وحول أسباب اختيار 21 أكتوبر عيدًا للقوات البحرية، قال الفريق أشرف عطوة "إنه منذ إنشاء البحرية المصرية في العصر الحديث في عهد محمد علي باشا عام 1809، والبحرية المصرية تسطر سجلًا وافرًا من كل معاني التضحيات والبطولات، وخير دليل على ذلك ما تحقق يوم 21 أكتوبر 1967 الذي يعتبر يوم العزة والكرامة واستعادة الثقة للقوات البحرية بأول عمل عسكري مصري بعد نكسة 1967، فهو معجزة عسكرية بكافة المقاييس في ذلك الوقت، إذ تم فيه تنفيذ هجمة بـ(2) لنش صواريخ من قوة قاعدة بورسعيد البحرية باستخدام الصواريخ البحرية (سطح/سطح) ضد أكبر الوحدات البحرية الإسرائيلية في هذا الوقت وهي المدمرة (إيلات) التي اخترقت المياه الإقليمية المصرية كنوع من إظهار فرض السيطرة الإسرائيلية على مسرح العمليات البحري والتي نجحت البحرية المصرية في إغراقها".
وأضاف "أن هذا الحدث كان علامة بارزة في تاريخ بحريات العالم، وهو أن تنجح قطعة بحرية صغيرة الحجم في تدمير وحدة بحرية كبيرة الحجم مثل: المدمرات، مما أدى إلى تغيير في الفكر الاستراتيجي العالمي، وبناءً على هذا الحدث التاريخي فقد تم اختيار يوم 21 أكتوبر ليكون عيد القوات البحرية المصرية".
وحول أوجه الاستفادة من المشاركة بالمؤتمرات والمنتديات الدولية والإقليمية التي تستضيف العديد من قادة البحريات العظمى ومن ضمنها البحرية المصرية، ذكر قائد القوات البحرية أنه نظرًا لثقل مصر السياسي والعسكري وتصدرها المشهد السياسي بالمنطقة الناتج عن التوجهات السياسية المعتدلة للقيادة المصرية الحالية وقدرتها على الاحتفاظ بعلاقات متوازنة مع كافة الأطراف الدولية، مما ترتب عليه اهتمام الدول الكبرى بدعوة مصر للمشاركة في كل الندوات والمؤتمرات والمحافل الدولية البحرية الكبرى التي تعني بصناع القرار وقادة القوات البحرية للدول العظمى، ورؤساء المنظمات البحرية الدولية ورؤساء ومديري الاتحادات والشركات الدولية العاملة بمجال النقل البحري والدول الفاعلة بالساحة الدولية بصفتها كإحدى القوى المؤثرة في المنطقة.
وأضاف أن تلك المؤتمرات والمنتديات الدولية والإقليمية تعتبر فرصة لتبادل وجهات النظر بين القادة حول المشكلات والتحديات التي تواجه الدول في المجال البحري وسبل حلها وترسيخ أطر التعاون، كما تعتبر فرصة للاطلاع على ما تقوم به باقي بحريات العالم من أساليب لمجابهة التحديات والتهديدات التي تواجهها وأحدث ما توصلت إليه تلك الدول من تقنيات حديثة في مجال التسليح والتدريب.
وأكد أن المحافل الدولية الكبرى تعد فرصة متميزة لعرض وجهة النظر المصرية على صناع القرار على الساحة الدولية بشأن الموضوعات ذات الاهتمام المشترك إقليميًا ودوليًا؛ مما يفسح المجال للقرار المصري بأن يمثل ضمن أي ترتيبات تجرى بشأن حل القضايا الإقليمية والدولية.
وردًا على سؤال حول أهمية تولي القوات البحرية المصرية قيادة قوة المهام المشتركة (153) والعائد والمردود الإيجابي منها، قال الفريق أشرف عطوة "إن القوات البحرية المشتركة (CMF) هي شراكة بحرية متعددة الجنسيات وليست عسكرية بمعناها المعروف، حيث أن المبادئ الرئيسية لهذه الشراكة هي الالتزام بالقانون البحري الدولي ودعم الحفاظ على الأمن البحري الإقليمي من خلال التعاون المشترك بين الدول الأعضاء لمجابهة الأنشطة المشبوهة بالبحر والتي توثر على أمن وسلامة المجال البحري والحفاظ على حرية الملاحة والتجارة العالمية مثل: أعمال التهريب للأسلحة والمخدرات والبضائع المهربة، ومكافحة القرصنة البحرية والهجرة غير الشرعية، ويتم ذلك داخل المياه الدولية فقط ودون التعدي على سيادة الدول ومياهها الإقليمية".
وأضاف "أنه منذ أن انضمت مصر للقوات البحرية المشتركة (CMF)، فقد تولت القوات البحرية المصرية قيادة قوة المهام المشتركة رقم (153) التي تم إنشاؤها مؤخرًا كأول دولة إقليمية تقوم بتولي قيادة تلك القوة بعد الولايات المتحدة الأمريكية وذلك لأهمية تلك القوة التي تعمل على الحفاظ على أمن وسلامة المجال البحري بمنطقة لها أهمية وتأثير مباشر على الأمن القومي المصري وهى منطقة البحر الأحمر - باب المندب؛ مما ينعكس إيجابًا على الحفاظ على حركة السفن التجارية من وإلى قناة السويس والتي تعد أهم الممرات الملاحية العالمية والتي يزداد معدلات عبور السفن الجارية من خلالها بمعدلات غير مسبوقة؛ نظرًا لما تم بها من أعمال تطوير وإنشاء لقناة السويس الجديدة التي تمثل أحد أهم المشروعات القومية التي وجه بها رئيس الجمهورية ضمن الخطة الاستراتيجية القومية للتنمية المستدامة 2030".
وحول التحديات والتهديدات التي من الممكن أن تواجه القوات البحرية المصرية في حال المساس بالأمن البحري الإقليمي الخاص بجمهورية مصر العربية، أكد الفريق أشرف عطوة أنه منذ اليوم الأول للحرب الروسية الأوكرانية، دعت مصر إلى تغليب الحلول الدبلوماسية والتسوية السياسية للأزمة، محذرة من تفاقم الأوضاع الإنسانية والاقتصادية وأثرها على الصعيد العالمي، وتشير كل الخطوات التي انتهجتها مصر تجاه الأزمة إلى أن الدبلوماسية المصرية لا تقف أمام أي من طرفي الصراع فهي على الحياد، والدليل على ذلك نفي هيئة قناة السويس إمكانية أن يغلق ممر القناة أمام أي سفن موضحة أن القوانين الملاحية البحرية لا تخضع للتقلبات السياسية والحروب. 
وأضاف أن القوات البحرية المصرية تقوم بمهامها على أكمل وجه وتتمثل تلك المهام في حفظ مقدرات الوطن وحماية مياهه الإقليمية والاقتصادية على مدار الـ24 ساعة مثل: تأمين حقل ظهر وتأمين قناة السويس، ويواجه العالم حاليًا تداعيات هذا الصراع التي تسببت في مشكلة اقتصادية على مستوى العالم أجمع، فالعالم يعاني من مشكلة نقص السلع الاستراتيجية والمنتجات البترولية، وطبقًا لتوجيهات القيادة السياسية، تم تفعيل حزمة من الإجراءات لترشيد الاستهلاك ودعم الصناعات والمنتجات المحلية لتقليل الاعتماد على الواردات الخارجية كرد فعل إيجابي تجاه تلك الأزمة.
وردًا على سؤال حول دور القوات البحرية المصرية في مساعدة بعض الدول العربية الصديقة التي تعرضت للعديد من الكوارث الطبيعية في الفترة الأخيرة من زلازل وأعاصير، أشار الفريق أشرف عطوة إلى أن الدولة المصرية في ظل القيادة السياسية الحكيمة لا تألو جهدًا في تقديم يد المساعدة لإخواننا وأشقائنا في دول العالم أجمع، حيث كانت الدولة المصرية في طليعة الدول على مستوى العالم في تقديم العون لأشقائنا في هذه الدول.
وأضاف أنه في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا وجهت القيادة السياسية متمثلة في رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بسرعة إرسال مئات من أطنان المساعدات الإغاثية من مستلزمات طبية ومواد الغذائية بحرًا لكلا الدولتين فمصر ملتزمة بدورها الإقليمي وبما تقتضيه من مسئوليات وواجبات تجاه مساعدة دول المنطقة تحت مظلة القانون الدولي والإنسان.
وتابع "أما عن دولة السودان الشقيقة فقد قامت القوات البحرية المصرية بإرسال وحدات بحرية محملة بمساعدات إنسانية تحتوى على مئات الأطنان من المساعدات الإغاثية من المواد الغذائية والمستلزمات الطبية للمناطق الأكثر احتياجًا بدولة السودان الشقيق بعد الأحداث السياسية الراهنة، وكانت مصر في طليعة الدول التي قامت بإجلاء مواطنيها ورعايا الدول الصديقة والشقيقة من مناطق الصراع المسلح، فقد تم إجلاء العديد منهم بحرًا على متن الوحدات البحرية المصرية من ميناء بورتسودان بالتنسيق مع الجهات الحكومية بدولة السودان".
واستطرد الفريق أشرف عطوة أن القوات البحرية قامت مؤخرًا وبتوجيه من رئيس الجمهورية والقيادة العامة للقوات المسلحة بإرسال حاملة المروحيات طراز "ميسترال" إلى دولة ليبيا محملة بمئات الأطنان من المواد الغذائية والمستلزمات الطبية وعربات الإسعاف والمعدات الفنية؛ لإزالة أثار الكوارث الطبيعية الناتجة عن العاصفة (دانيال) التي ضربت سواحل مدينة درنة وأدت إلى خسائر هائلة في الأرواح والبنية التحتية، واستغلالًا لقدرات حاملات المروحيات طراز "ميسترال"، تم فتح مستشفى ميداني داخل الحاملة لاستقبال الحالات الطبية والمرضى من أشقائنا في دولة ليبيا.
وردًا على سؤال حول التقدم المستمر في تكنولوجيا التسليح البحري ارتباطًا بخطة تطوير القوات البحرية، قال قائد القوات البحرية "إنه في إطار استكمال مراحل خطة التطوير لتعزيز القدرات القتالية للقوات البحرية لتنفيذ كافة مهامها؛ للحفاظ على الثروات القومية البحرية، وتأمين الحدود البحرية المياه الإقليمية والاقتصادية وبتوجيهات من القيادة السياسية المتمثلة في رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة ودعم القيادة العامة للقوات المسلحة، تم الاتفاق مع الجانب الألماني متمثلًا في شركة (TKMS) للحصول على أربع فرقاطات من طراز (MEKO-A200) بحيث يتم تصنيع ثلاث فرقاطات في ألمانيا والأخيرة جارى تصنيعها بشركة ترسانة الإسكندرية وفي ظل سياسية التصنيع المشترك ونقل التكنولوجيا التي تنتهجها القوات البحرية عند التعاقد على وحدات بحرية جديدة، وهو ما نجحت في تحقيقه سابقًاً عندما تم التعاقد على الفرقاطات (طراز جوويند) من الجانب الفرنسي".
وأضاف "أنه تم تصنيع آخر فرقاطتين بشركة ترسانة الإسكندرية بواسطة الكوادر المصرية المؤهلة، وبالفعل تم استلام (3) فرقاطات من طراز (MEKO-A200) وهما الفرقاطة العزيز والفرقاطة القهار والفرقاطة القدير، مما سيزيد من قدرات القوات البحرية المصرية في تنفيذ مهامها بمسرحي العمليات بالبحرين المتوسط والأحمر".
وتابع "نحن نسعى دائمًا لتطوير منظومة التسليح لمواكبة التطورات العسكرية العالمية الحالية"، منوهًا بأن القوات البحرية تمتلك ثلاث قلاع صناعية وهي: ترسانة إصلاح السفن بالقوات البحرية، والشركة المصرية لإصلاح وبناء السفن، وشركة ترسانة الإسكندرية، وتعمل ضمن منظومة متكاملة لها القدرة على التأمين الفني وصيانة وإصلاح الوحدات البحرية المصرية، كما أصبحت لديها القدرة على التصنيع بعد تطويرها وفقًا لأحدث المواصفات القياسية العالمية بدعم من القيادة السياسية والقيادة العامة للقوات المسلحة. 
وقال "قطعنا شوطًا طويلًا بالفعل في تصنيع عدد من لنشات تأمين الموانئ ولنشات الإرشاد والقاطرات، بجانب التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة بمجال التصنيع المشترك من خلال مشاركتهم بنقل التكنولوجيا إلينا، حيث تم تصنيع الفرقاطة طراز (جوويند) بترسانة الإسكندرية بسواعد مصرية بالتعاون مع الجانب الفرنسي، كما يجرى العمل بمشروع الفرقاطات (MEKO-A200) بالتعاون مع الجانب الألماني، وتتم الصناعة في هذه القلاع بسواعد وعقول مصرية مدربة ومؤهلة".
وحول الدور الذي تقوم به القوات البحرية في حماية المجتمع من مخاطر الهجرة غير الشرعية والقبض على المهربين، أكد الفريق أشرف عطوة أن القوات البحرية قامت بالتعاون الكامل مع كافة الجهات المعنية بالدولة وقوات حرس الحدود والمخابرات الحربية والشرطة المدنية بتوجيه ضربات حاسمة للقائمين على أعمال الهجرة غير الشرعية، ونجحت المجهودات في إلقاء القبض على العديد من العائمات، وإحباط محاولة تهريب العديد من الأفراد إلى أوروبا.
وأشار إلى أنه نتيجة لتكثيف أعمال المرور وتنفيذ حق الزيارة والتفتيش للسفن المشتبه بها في إطار القانون الدولي البحري، تم القبض على العديد من العائمات التي تقوم بأعمال تهريب (مخدرات - سلاح - بضائع غير خالصة الجمارك)، ويتم تسليم المقبوض عليهم للجهات المختصة بالدولة؛ لاتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم، وهي رسالة واضحة وقوية للدولة المصرية متمثلة في دور القوات البحرية في تأمين المصالح القومية والحفاظ على أمن واستقرار مصر.
وقال "برزت جهود جمهورية مصر العربية إقليميًا في مجابهة ظاهرة الهجرة غير الشرعية من خلال منع وإيقاف جميع المحاولات غير القانونية لتنفيذ عمليات الهجرة غير الشرعية من السواحل والمياه الإقليمية المصرية وهو ما ينعكس بصورة إيجابية في تعزيز التعاون والشراكة مع الاتحاد الأوروبي، ودول جنوب قارة أوروبا التي تعاني آثار تلك الظاهرة ارتباطًا بحالة عدم الاستقرار الأمني والسياسي ببعض الدول الإقليمية".
وردًا على سؤال حول أنواع وأشكال الخدمات (العلاجية - الترفيهية) التي تقدمها القوات البحرية لأبنائها من أفراد القوات البحرية، قال "إن القوات المسلحة تتبع منهجًا واضحًا في إضفاء الرعاية لأبنائها، فيتم تقديم كافة الخدمات العلاجية من خلال مستشفيات القوات البحرية المتواجدة، وبالنسبة للخدمات الترفيهية فهناك العديد من النوادي والفنادق التي تخدم أفراد القوات البحرية".
وأضاف "نسعى دائمًا في تقديم العون لكافة أبنائنا بكل الأشكال، فقد تم افتتاح مستشفى الأطفال العسكري مؤخرًا، والتي تخدم أبناءنا من أفراد البحرية وتقدم خدمة طبية على أعلى مستوى، كما تم افتتاح نادي (ضباط الصف) في أبي قير وهو أول نادي لضباط الصف بالبحرية، وكذلك تطوير ورفع كفاءة الفنادق والنوادي بما يليق بأبناء القوات البحرية من ضباط وصف وأسرهم".
وحول الرؤية المستقبلية التي يراها الأنسب لتقدم القوات البحرية على المستوى الإقليمي والعالمي، أكد الفريق أشرف عطوة أنه نظرًا لسرعة وتيرة التقدم والتطور العلمي المحيط بنا من العالم ككل، فيجب السعي الدائم لتحقيق الارتقاء بمستوى الفرد المقاتل في شتى المجالات لمواجهة السرعة الفائقة لإيقاع التطور الحالي باعتبار الفرد المقاتل الركيزة الأساسية في منظومة الاستعداد القتالي حتى يكون قادرًا على استيعاب التطور العالمي في مجال التسليح والتعامل مع المنظومات الحديثة.
وقال قائد القوات البحرية - في رسالة لأبنائه من رجال القوات البحرية والشعب المصري بهذه المناسبة - "أوصيكم بالاستمرار في المحافظة على كافة عناصر الكفاءة القتالية واليقظة التامة والإدراك والوعي بالمستجدات الحالية العالمية والإقليمية التي تؤثر على الأمن القومي المصري (سياسيًا - اقتصاديًا - أمنيًا) وأيضَا الظروف الراهنة التي تمر بها بلدنا الحبيبة مصر من أجل الحفاظ على مكتسبات الشعب المصري والحفاظ على الاستعداد القتالي العالي والدائم لقواتكم البحرية؛ لتكونوا جاهزين لتنفيذ المهام والتوجيهات الصادرة لكم من القيادة العامة للقوات المسلحة بأسلوب احترافي وراق يدعمه العزيمة والإصرار، ولتكونوا جديرين وحافظين للأمانة الموكلة إليكم معاهدين الله والوطن ببذل التضحيات لإعلاء ورفعة مصرنا الغالية".