الإثنين 21 اكتوبر 2024

الأمين الأعلى للآثار: الوزارة تعتمد على التمويل الذاتي في حماية آثار مصر

جانب من الصالون الثقافي

ثقافة20-10-2024 | 20:54

إسلام علي

استضاف صالون نفرتيتي الثقافي د. محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في لقاء استمرّ قرابة الثلاث ساعات أمس السبت 19 أكتوبر داخل مركز إبداع قصر الأمير طاز التابع لصندوق التنمية الثقافية.
تحدث فيه عن كل ما يخص آثار مصر والدور المطلوب من المجلس الأعلى للآثار، وخلال الحوار المفتوح مع الحاضرين الذي قدمته الإذاعية القديرة وفاء عبد الحميد وأدارته الكاتبة الصحفية أماني عبد الحميد.
كشف محمد أسماعيل عن المجهود المبذول في الحفاظ على المتحف المصري بالتحرير  واستمراره كأقدم متاحف الحضارة المصرية في ظل التشغيل التجريبي للمتحف المصري الكبير.
وناقش "إسماعيل" عن خطة المجلس فيما يتعلق بالاستثمار داخل المواقع الأثرية والاتجاه نحو الاستثمار الثقافي ، وأكد على وضع اشتراطات حازمة أمامها لضمان مراعاة حرمة الأثر وحسن استغلاله بشكل يحترم خصوصيته وتاريخه وهويته الحضارية. 
وتحدث عن المعارض الأثرية الخارجية ودورها في تحفيز حركة السياحة الأجنبية الوافدة إلى مصر، مطمئنا الحضور بحرص المجلس الأعلى للآثار على وضع ثلاث بصمات لكل قطعة أثرية قبل سفرها للتأكد من سلامتها عند العودة.
كما أوضح أن المجلس يعتمد على التمويل الذاتي، بالإضافة إلى أن المعارض تحقق له إيرادات مادية تمكنه من القيام بمهامه تجاه آثار مصر كلها من حماية وترميم.
واختتم حواره بالإعلان عن الانتهاء من مشروع تطوير هضبة أهرامات الجيزة  وتحديد موعد افتتاح المنطقة الأثرية في ثوبها الجديد.
وتحدث أن الغرض من الكلب البلدي الذي تسلق الهرم الأكبر هو تحقيق دعاية إيجابية، مشيرا إلى وجود عيادة بيطرية ضمن مشروع تطوير هضبة الهرم لتقديم الرعاية الصحية الشاملة لكل الحيوانات التي تتواجد داخلها من جمال وأحصنة وكلاب وقطط أيضا.
وخلال الفعالية، دار حوار متبادل بين "إسماعيل " والحاضرين جاوب فيه على جميع الأسئلة الموجه له، وحيث تناول موضوع عمال الحفائر مثل عائلة "عبد الرسول " في البر الغربي بالأقصر وعائلة "عبد الراضي" في ميت رهينة.
وتناول حديثة موضوع الأطلس الأثري الذي يحكي تاريخ أقاليم مصر، وأعلن للجمهور عن قرب الانتهاء من مشروع المتحف الآتوني بالمنيا والذي يستعرض تاريخ أسرة الملك اخناتون ومدينته "آتون" بتل العمارنة.