يمثل المتحف المصري الكبير نقلة نوعية في تاريخ المتاحف المصرية، حيث يُعد واحدًا من أهم وأكبر المتاحف الأثرية في العالم، وتم تصميمه ليكون مركزًا عالميًا للحفاظ على التراث المصري القديم.

وقال الدكتور عيسى زيدان، مدير عام الترميم ونقل الآثار بالمتحف، أن المتحف مزود بأحدث وسائل التكنولوجيا، حيث تتوفر في كل قاعة فتارين حديثة تتحكم في الضوء والرطوبة ودرجة الحرارة، بالإضافة إلى شاشات عرض متقدمة على أعلى مستويات التكنولوجيا العالمية.

 

وأشار زيدان إلى أن المتحف خضع لتشغيل تجريبي سابق كجزء من عملية الافتتاح الكامل، ويوم 16 أكتوبر الماضي، كان الافتتاح التجريبي الثاني، حيث تم افتتاح 12 قاعة، تضم آثارًا من عصر ما قبل الأسرات حتى العصور اليونانية الرومانية.

 

وأضاف زيدان أنه في المستقبل القريب، سوف يتم افتتاح قسم خاص لمجموعة توت عنخ آمون التي تضم 5398 قطعة أثرية كاملة تُعرض لأول مرة، إلى جانب افتتاح مراكب الملك خوفو.

 

كما سيتم عرض حوالي 16 قطعة من الآثار الثقيلة على الدرج العظيم، وهذه القطع توضح علاقة الملوك بالأديان القديمة ودور العبادة في مصر القديمة بالإضافة إلى الرمزية الملكية.

 

واختتم زيدان حديثه بأن المتحف المصري الكبير يُعد من أفضل المتاحف عالميًا في عرض القطع الأثرية.