قال مؤسس ورئيس مجلس إدارة مؤسسة (اتجاه) ومؤلف كتاب "التطوع وإدارة المتطوعين"، هشام الروبي، إن الشباب يعيشون في الحياة وليس في البرامج المكتوبة على الورق؛ لذلك يجب العمل على إشراكهم في قضايا مجتمعاتهم من أجل تحقيق التنمية المستدامة والشاملة.
جاء ذلك خلال جلسة بعنوان (المشاركة المجتمعية من أجل التنمية المستدامة والشاملة)، التي أقيمت اليوم الخميس، على هامش فعاليات النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية.
وأوضح الروبي أن وضع الأنشطة بشكل منفصل عن الشباب لا يجعلهم يشاركون بشكل فعال فيها؛ مما يبرز ضرورة النظر في تنمية المجتمع بشكل يتناول تنمية الشباب وإدماجهم داخل المجتمع.
وأضاف أن ذلك يعني تحديد الأصول في المجتمع والاحتياجات والمشكلات ثم التفكير في الحلول حتى يتمكن الشباب من تحقيق ذاتهم بأنفسهم، ليس عن طريق تقديم المعلومات والبيانات لهم بل عن طريق العمل معهم لتطوير مجتمعهم المحيط وتنمية حس الريادة لديهم وزيادة وعيهم بذاتهم وشخصياتهم.
وأكد أن مؤسسة (اتجاه) تتبنى هذا النهج بعدم وضع البرامج في المكاتب بل الانخرط والتعاون مع المراكز والمنظمات الشبابية ووزارات الشباب في جميع المناطق والتفكير معهم في تنفيذ الأنشطة وتنويع الأدوات سواء باستخدام الفن والمسرح وأية أدوات أخرى تجذب الشباب للانخراط في مجتمعاتهم، مشيرًا إلى أن المؤسسة تعمل على مساعدة الشاب على أن يكون أكثر وعيا بمجتمعه ويستخدم مهاراته لتنمية المجتمع، مع التطلع إلى ريادة متميزة ومختلفة تؤدي إلى نتائج مستدامة.