أشاد وفد من الوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC) بما وصل إليه مستشفى أورام الثدي التابع للمعهد القومي للأورام بجامعة القاهرة من تطور سواء فيما يتعلق بالتوسع في الأقسام والمرافق وعمليات ضبط خط سير المرضى، وكذلك ما تحقق من رفع جودة الخدمات التشخيصية والعلاجية والدعم النفسي المُقدم للمرضى ومُرافقيهم.
وأكدت عضو الوفد الدكتورة إليزابيث ويدرباس مُديرة الوكالة الدولية لأبحاث السرطان،أن عضوية مصر في الوكالة الدولية لأبحاث السرطان تُمثل خُطوة هامة نحو تعزيز الجهود العالمية في أبحاث السرطان والوقاية منه، مشيرًة إلى الرغبة في توسيع قاعدة التعاون وتبادل الخبرات مع مصر في مُبادرات أخرى مثل تسجيل السرطان وعلم الأوبئة وأبحاث الوقاية.
يذكر أنه في شهر مايو الماضي تم إعلان انضمام مصر لمجموعة الدول الأعضاء في الوكالة الدولية لتصبح الدولة الـ 29 المُشاركة في الوكالة،وذلك تتويجًا لجهود الدولة المصرية في تعزيز أبحاث السرطان وجهود الوقاية منه خلال السنوات الماضية.
وخلال الزيارة - حسب بيان صادر اليوم الخميس عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي - أن الوفد استمع لعرضٍ تفصيلي من الدكتورعماد شاش مدير عام مستشفى أورام الثدي حول مراحل تطور المُستشفى وعدد المستفيدين من الخدمات التي تقدمها المُستشفى والتي تضاهي المعايير العالمية،كما استعرض دورة علاج المرضى في المستشفى منذ استقبالهم مرورًا بمراحل العلاج والتي تتبع النظم العالمية في البرتوكولات العلاجية،مشيرًا إلى الجهود المبذولة للمُشاركة بفاعلية في المُبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة المصرية والعمل من أجل إبراز جهود الدولة المصرية في مجال الكشف المبكر وعلاج أورام الثدي خاصة في ظل عضوية مصر في الوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC).
وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور- في البيان- أهمية الدور الحيوي للمُستشفيات الجامعية في المُشاركة بفاعلية في مختلف المُبادرات الرئاسية الصحية، ومنها المُبادرات المُتعلقة بدعم صحة المرأة،ولفت إلى أن الجهود المبذولة في مجال الكشف المُبكر وعلاج الأورام أصبحت تلقى تقديرًا دوليًا وثقة من المؤسسات الدولية العاملة في مجال أبحاث السرطان،مُثمنًا جهود المعهد القومي للأورام التابع لجامعة القاهرة وما يتبعه من مستشفيات.